فجأة ودون سابق إنذار، اختفى الدولي المغربي الشاب والموهوب هاشم مستور عن الأنظار ولم يعد أحد يسمع عنه شيئا، واليوم وقبيل مباراة العودة في مراكش الليلة بين الأسود وقروش كاب فيردي عاد الحديث مرة أخرى عن الموهبة المغربية التي قهرت نجم السامبا نيمار. هاشم مستور الذي هللنا بالأمس لقبوله اللعب للمنتخب الوطني المغربي، تلقى أول إشارة غير مطمئة عندما تعامل المدرب الوطني الزاكي معه ببرودة ولم يشركه إلى لثوان معدودات أمام ليبيا وبعدها اختفى الموهوب عن الأنظار تاركا وراءه عدة تساؤلات من الجماهير التي منت النفس برؤية الموهبة المغربية تسطع في سماء نادي مالقا الإسباني بعدما ظلت حبيسة رديف الميلان، لكن الوضع لم يكن على ما يرام في الأندلس ولم يكتب لمستور أن يسير على خطوات عبدالله مالقا أو الجوهرة السوداء العربي بنمبارك. واليوم ومع عهد جديد في مسار الكرة الوطنية على مستوى المنتخب مع "الساحر الفرنسي" صاحب القميص الأبيض هيرفي رونار، لم نرى اسم مستور حتى مع اللائحة الأولية التي استدعيت قبيل مباراة كاب فيردي هناك في بارايا، ولعل السبب كما أثير اليوم من أن اللاعب المغربي الشاب المعار من نادي الميلان لمالقا تعرض لإصابة في الكاحل أبعدته عن النادي وطرحته خارج مفكرة "الثعلب" على الأقل في هذه المباراة، كما أن هناك أنباء عن أن اللاعب في طريقه للعودة إلى ميلانو من جديد . مستور موهبة كروية وخامة من الطراز الموهوب ونتمنى أن تساعده الظروف في إربراز مؤهلاته الفذة في الأيام القادمة وأن يكون اختياره للأسود محطة هامة في حياته الاحترافية ويحظى بما يستحق من تقدير ورعاية حتى يقول كلمته ويعزف سمفونية الإبداع المغربي على مسرح خارطة كرة القدم العالمية.