شجع صمت السلطات المغربية عما يتعرض له القاصرون المتسللون إلى مليلية وسبتة، السلطات الاسبانية على التغاضي عن جرائم تعذيب يتعرضون لها على يد عنصريين، ضمنهم أمنيون إسبان، وفق ما كشف عنه الحقوقي الإسباني رئيس جمعية "بروضن" المختصة في الطفولة بمليلية المحتلة، خوسي بلاصون في حواره مع يومية الصباح. و أضاف نفس المتحدث فإن السلطات الأمنية تشن حملات ليلية لاقتناص أكبر عدد منهم بمحيط الميناء، وضربهم وتصويرهم عراة، ومن تمكن من احتجاز أكبر عدد منهم يربح مبلغا ماليا يصل إلى 3 آلاف يورو. وكشف خوسي بلاصون أن القاصرين تحولوا إلى مادة للقمار، على طريقة الجمعيات العنصرية الأمريكية المسماة "كلو كلوكس كلان" التي كانت تستهدف ذوي البشرة السوداء.