علمنا في موقع " اخبارنا المغربية "من مصادر مؤكدة ، ان شكوكا قادت فتاة بتمارة ، إلى تقديم شكاية مستعجلة لدى مصالح الامن ، بعدما اتضح لها ان والدتها التي تحدثت معها هاتفيا ، توجد في وضع غير طبيعي ، نتيجة تلعثمها و ارتباكها في الكلام . و بالفعل ، باشرت مصالح الامن بتمارة تحرياتها الخاصة ، حيث اهتدت إلى معلومات تؤكد ان هذه السيدة سقطت في فخ رجل نصاب من مواليد مدينة بركان سنة 1964 ، وسيم ، قدم لها نفسه على أساس أنه مهاجر بأوروبا و يشتغل كتقني في الطيران ، حيث استغل وسامته و سيارته ذات الترقيم الأجنبي ، لينطلق في البحث عن ضحاياه من النساء ، سواء الباحثات عن المتعة و الليالي الحمراء ، أو اللاتي يرغبن في الزواج ، لكن ليس كل النساء ، بل فقط اللائي يتأكد أنهن من الميسورات . ووفق ذات المصادر فإن الجاني يعمد بعد التغرير بالضحية و وعده لها بالزواج ، إلى وضع مخدر بمشروب " عصير " ،يجعلها تفقد السيطرة في تصرفاتها ، فيوهمها بأنه ينتظر تحويلا ماليا من الخارج ، و انه لا يتوفر على حساب بنكي بالمغرب ، و أنه مضطر لاستقبال ذلك التحويل من خلال حسابها المالي الخاص ، و بطبيعة الحال ، فكل حالمة بالزواج ، خاصة اللائي فقدن الأمل في هذا الحلم ، لا يمكنها أن تشك أبدا ، لاسيما ان الرجل وسيم و صاحب سيارة و منصب مهم بالخارج ، حيث يقوم بسرقة ضحاياه بعدما يعمد إلى اغتصابهن و سلب كل ما لديهن ، و ينصرف بحثا عن ضحية أخرى . لكن ليس كل مرة تسلم الجرة ، فقد جرى اعتقال هذا المجرم من طرف عناصر الأمن بمدينة تمارة ، حيث اعترف المجرم بكل المنسوب إليه ، بعدما تم الاستماع للضحايا ال 10 ، بينهم 4 متزوجات اعترفن باغتصابهن من قبل هذا المجرم ، إذ من المنتظر أن يعرض هذا الأخير على أنظار السيد وكيل الملك لينطق بحكم في هذا الملف .