تعقد الجمعية المغربية لأمراض الغدد وسكري الأطفال، مؤتمرها العلمي الأول من 18 إلى 20 مارس الجاري، والذي سيركز على استعراض ومناقشة آخر مستجدات علاج داء السكري. وذكرت الجمعية في بلاغ، أن هذا المؤتمر، الذي سيشارك فيه أطباء ومختصون وخبراء، يشكل مناسبة للتداول في بعض ما تم التوصل إليه حديثا بخصوص علاجات داء السكري، منها العلاج من خلال هرمون النمو (مؤشراته ونتائجه على المدى البعيد)، وتقنيات مواجهة التأخر في نمو الجسم بالنسبة لبعض مرضى السكري. وأضافت أن بعض العروض ستتطرق لأهمية فحص الأطفال حديثي الولادة للتأكد من عدم إصابتهم بالسكري، ولطبيعة السكري لدى الأطفال والمراهقين، وخطورة السمنة بالنسبة للأطفال. ويتميز مؤتمر الجمعية، التي تترأسها البروفيسور فريدة جنان الاختصاصية في داء السكري لدى الأطفال، بمشاركة أطباء ومختصين وخبراء مغاربة وأجانب. تجدر الإشارة إلى أن مرض السكري هو حاله مرضية تحدث نتيجة لزيادة مستويات السكر بالدم، وذلك عند تحليله بعد فترة صيام عن الطعام لمدة أكثر من 8 ساعات. ويمكن تصنيف مرض السكري إلى سكري النوع الأول، وسكري النوع الثاني، وهي الأنواع الأساسية التي تتطلب علاجات بصفة مستمرة، وهناك أيضا حالات مؤقتة مثل، سكري الحمل. وقد تظهر بعض أعراض السكري مثل كثرة التبول مع عدم وجود ارتفاع بمستوى السكر بالدم وتسمى هذه الحالة بالسكري الكاذب، والذي يعود سببه إلى نقص هرمون في الكلية مهمته تقليل خروج الماء من الجسم بكميات كبيرة.