بويا عمر أشهر أولياء المغرب على الإطلاق، يقع ضريحه على بعد 30 كيلو مترا من مدينة قلعة السراغنة، وعلى مسافة 11 كيلو مترات من مركز العطاوية، ولد بويا عمر خلال العقدين الأخيرين من القرن 16 عشر الميلادي وبقي أميّاً إلى أن بلغ الأربعين من عمره حيث شدّ الرحال لتحصيل العلم إلى زاوية تامكروت الناصرية التي تقع على ضفاف وادي درعة بجنوب المغرب وتتلمذ على يد مؤسسها سيدي محمد بن إبراهيم الأنصاري بناه الاسلاف بغية التقرب من الله لكن اهل المكان استغلوه بغية التقرب من الشيطان قد ابدو قاسي في هدا الوصف، لكنني رايت بام عيني في زيارات متكررة لقريب لي، رغم رفضي للاحتجاز الدي قد يدوم لسنوات الا ان الاقرباء كان لهم راي اخر بناءا على توصيات من اناس استراحوا من مرضاهم بعد ان لم ينفع معهم علاج افعال تعود الى قرون خلت ،ومعاملة للسجناء وليس للمرضى النفسيين اقل مايقال عنها محتقرة مبنية على الطاعة العامياء من عنف وكلام جارح في غياب تام لشئ اسمه الدواء، ماعدا سيرو النوم يستغلوه في بعض الاحيان لقضاء ماربهم الجنسية بشهادة المرضى انفسهم فبعد ان اغتنى اغلب مسيري هده الدور، واغلبهم ليس من المنطقة بل مستثمرين اتوا من جل مناطق المغرب للاستثمار في مشروع مربح مبني على العنصر البشري ،قوامه هو الاحتجاز الادمي مقابل اجر شهري عن كل شخص ،يبدا بالف درهم وككل تاجر يتحكم فيه منطق الربح والخسارة، لدى يتفنن في التقشف ويعطي مبررات يصدقها الاهل مع التقادم، وحتى احضار المريض يتكفل به فهناك عصابات مختصة في خطف المريض واحضاره رغما عنه بواسطة ناقلة تكون في الغالب سيارة اجرة ،قد يصل الثمن الى الفين درهم على اقل تقدير حسب المسافة وبالطبع بالليل ،وإن لم يتوصل المشرفون على المبلغ نهاية كل شهر أخذوا المريض على جناح السرعة إلى أهله ورموا به هناك كونهم يتوفرون على عنوان الأسرة ورقم هاتفها. ، العملية منظمة بدقة ولا تهاون مع الجانب المادي وحين الوفاة تخبر أسرته ويدفن بقلعة السراغنة اغلب سكان المنطقة فقراء ليس لهم دخل الا تلك الشقق المكتراث، حيث يكدس في سبعين متر مربع اكثر من ثلاثين مريض نفسي في بعض الاحيان في غياب تام لشروط التهوية والنظافة ،هم يشغلون نفسهم بنفسهم من طبخ ونظافة وحتى حراسة بعضهم البعض ولكي يرتاح بال التاجر يكبل ارجلهم ليكونوا علامة مطبوعة ممنوع تجاوز حدود المنطقة بل حدود الشقة في اغلب الاحيان ليس لهم الا ساعتين من حمام شمسي يومي تخيلو معي مبلغ ثلاثين الف درهم شهري يحصل عليه بكل سهولة ،و لا يخسر منه سوى سبعة الاف درهم في احسن الاحوال في غياب تام لشئ اسمه الضريبة بل منهم من يكتري اكثر من شقة، ودالك كله امام انظار السلطات المحلية التي تقف مكتوفة الايدي بدعوى تنمية اقتصاد المنطقة، وعن اي منطقة تتحدث حيث لا بنيات تحتية ولا وسائل الترفيه ماعدا جحافل من المتسولين الدين هم في الاصل مرضى نفسيين سيحفظ التاريخ لوزير الصحة المغربي البروفيسور الحسين الوردي صاحب مبادرة الكرامة الدي قرر ان يطبقها او يستقيل ان لم يستطيع ، وسيكتب له الوطن هذا الإنجاز بمداد من ذهب . كم من وزير للصحة مر بهذه الحكومات المتعاقبة منذ فجر الاستقلال ، ولم يجرأ أحد منهم على تحريك الساكن والمياه الراكدة بهذا المعتقل الرهيب الذي إسمه ضريح بويا عمر وولي الله الصالح بويا عمر هذا بريء من كل الممارسات المشينة والأفعال الشيطانية والجرائم التي ارتكبت باسمه وباسم الدين في حق شريحة من أبناء هذا الوطن حكمت عليهم الظروف والمشيئة الإلهية أن تختل قواهم العقلية إما بعوامل وراثية أو بسبب صدمة ما أو بسبب تعاطي بعضهم للمخدرات والعقاقير المهلوسة أو ما شابه ذلك من الآفات المضرة والمدمرة لصحة الإنسان وتوازنه العقلي والسيكولوجي . . تنفيذ عملية «الكرامة» تطلب جهودا مكثفة استغرقت أكثر من سنة. وزارة الصحة اشتغلت خلال هذه المدة على توسيع الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الطب النفسي، وإحداث مصالح استشفائية مندمجة جديدة، تحسبا لاستقبال الأعداد الكبيرة من المرضى. وتم في هذا السياق توظيف 34 طبيبا و122 ممرضا متخصصين في الطب النفسي، وتخصيص غلاف مالي قدره 40 مليون درهم لاقتناء أدوية الطب النفسي، مع تخصيص أكثر من 60 سيارة إسعاف لنقل المرضى من أماكن إقامتهم بنواحي الضريح إلى المستشفيات والمصالح الصحية الواقعة في الجهات والأقاليم التي يتحدرون منها. العملية جاءت بعد الدراسة التي قامت بها الوزارة، والتي خلصت إلى وجود أكثر من 800 نزيل، يعانون من اضطرابات نفسية، منهم 70 في المائة لا يتلقون أي علاج. بل إن جلهم تظهر عليهم علامات سوء المعاملة والتعنيف. كما أشارت هذه الدراسة إلى أن المرضى يعانون من سوء التغذية، وأمراض عضوية متنقلة وأن ظروف إقامتهم وعيشهم جد مزرية، وهو ما اعتبرته الوزارة انتهاكا صارخا لحقوق هؤلاء المرضى في الولوج إلى العلاج، وتنافيا مع الالتزامات الدولية للمغرب. وتشكل الفئة العمرية بين 30 و40 سنة حوالي 60 في المائة من نزلاء الضريح، في حين تقدر نسبة الأميين منهم ب12 في المائة، والذين يتوفرون على مستوى جامعي ب5 في المائة. ومن أبرز الخلاصات التي جاءت بها الدراسة هو أن 70 في المائة من النزلاء لا يتلقون أي علاج أثناء إقامتهم، بينما 24 في المائة لا يلتقون بأسرهم. أكثر من ذلك ف19 في المائة من المرضى تظهر عليهم علامات سوء المعاملة، يبدو اننا نعيش في المغرب بلد العجائب وتغلب على اغلب القرارات الارتجالية فسنة تقريبا مرت ولاشئ تحقق من مشروع الوردي فالمرضى يعيشون وضعا اصعب مما كانوا عليه في بويا عمر فحسب جريدة الصباح ليوم الاثنين29 فبراير 2016 فقد كشفت عائلات مرضى بويا عمر الذين أودعوا في مختلف مستشفيات الأمراض العقلية والنفسية، معطيات خطيرة عما يتعرض له أبناؤها ببعض هذه المؤسسات الاستشفائية ومراكز الإيواء الاجتماعية، خاصة في الجديدة وتيط مليل بالبيضاء وسيدي قاسم والصويرة وآسفي. وقالت العائلات، في ندوة صحافية نظمتها الجمعية المغربية لعائلات المرضى المصابين بالأمراض النفسية والعقلية،يوم (الأحد) بالبيضاء، وحضرتها أسر من تطوانووجدة والبيضاء ومراكش وغيرها من المدن، إن بعض المرضى يعانون الأوساخ والقمل وغياب النظافة ويعيشون الإهمال إلى حد أن بعضهم طالت أظافرهم وشعورهم، متحدين الوزير الوردي بزيارة تيط مليل، وقضاء ساعة واحدة مع المرضى. وقالت مالكة رصال، رئيسة الجمعية، إنها تلقت شكايات من عائلات تؤكد وجود حالات اغتصاب داخل بعض المستشفيات، وإن بعض المرضى أكدوا لأسرهم أنهم عنفوا بسبب رفضهم الاستغلال الجنسي من قبل مرضى آخرين،. وحسب أم من وجدة، فإن ابنها طالبها بإخراجه من المستشفى لأن هناك حالات تتعرض للاغتصاب، وإنه يريد، حسب تعبير الأم أن «يبقى راجل». وهو ما أكدته شهادة تلقتها رئيسة الجمعية من شقيقة ضحية آخر، تلقى ضربة في عينه أثناء الدفاع عن نفسه حينما حاول مريض آخر نزع سرواله لاستغلاله جنسيا خاصة أن مصالح الوزارة تجمع جميع المرضى في أماكن واحدة دون تمييز بين الحالات وقالت رئيسة الجمعية إن المراقبة الشديدة التي كان يحظى بها المرضى في بيوت الرعاية ببويا عمر لم تكن تسجل مثل هذه الحالات، وإنها المرة الأولى التي يتحدث فيها مرضى من مختلف السجون عن هذه الاعتداءات، متسائلة عن مشروع المركز الذي خصصت له وزارة الصحة الملايير لبنائه، «غير أننا ومنذ 2013 نسمع بهذا الكلام ولم تتخذ أي خطوة لتنزيل المشروع على أرض الواقع». وحسب رئيسة الجمعية فإن أغلب المرضى يتناولون الأدوية نفسها، رغم اختلاف الحالات، وهو ما يشكل مطلبا ثانيا للأسر بتفريق المرضى وتخصيص أجنحة لكل نوع، وتوفير الموارد البشرية الكافية لرعايتهم، كما وعد الوزير، مضيفة أن المستشفيات تحولت إلى محاجز، لا تتوفر فيها الشروط الآدمية، إذ «أنهم لو بقوا في بويا عمر على الأقل يتمتعون بحرية التنقل في الأرجاء والمشاركة في عدة أعمال كجني الزيتون وغيره من الأعمال التي كانوا يقضون فيها أوقاتهم، ويشعرون بأنهم أكثر أهمية، أما في المستشفيات فيحتجزون في الغرف ويقضون ساعاتهم الطويلة دون فعل أي شيء، ما يدخلهم في نزاعات». وتحدثت رئيسة الجمعية عن الحالة المزرية التي يعيشها ربان طائرة عسكرية سابق، سرح من عمله بعد إصابته بمرض عقلي، ووضعته عائلته بعد معاناة طويلة في بويا عمر، غير أن حالته الحالية تدهورت بعد نقله إلى المستشفى. وطالبت الأسر وزير الصحة بعد لقاء مع رئيسة الجمعية التي تمثلهم، بإطلاعه على المشاكل التي يعانونها، والتي أصبحت تقتضي تدخله لعلاج الأمهات والآباء، نتيجة المآسي الجديدة التي أصبحوا يواجهونها، منها الترخيص للمرضى في غياب أسرهم بالخروج، ما أدى إلى تيه بعضهم والعيش متشردا في الشوارع، كحالة شاب يحمل الجنسية الفرنسية، سافرت والدته إلى فرنسا للخضوع إلى عملية جراحية في القلب وعند عودتها اكتشفت أن إدارة تيط مليل بالبيضاء منحته ترخيصا للخروج ليومين دون أن يعود. وطالبت الأسر كذلك ببناء مراكز متخصصة في إعادة إدماج المرضى عند اتخاذ قرار الإفراج عنهم، لتعلم مهن وحرف في كل جهة من جهات المملكة، إذ لا يعقل أن يخرجوا من المستشفيات إلى بيوت أسرهم مباشرة، فأول ما يبحثون عنه هو المخدرات، قبل أن تشير إلى أن 90 في المائة من المرضى أصيبوا بأمراض نفسية وعقلية نتيجة الإدمان