تلقت الجزائر صفعة قوية، بعدما نفت عملاقة السيارات الألمانية "فولسفاغن" نيتها في إقامة مصنعا لتركيب السيارات بها. و اعتبر مسؤولو الشركة أن الجزائر تفتقر إلى البنيات التحتية اللازمة لاحتضان استثمارات الشركة، إلى جانب عدم توفرها على مصنعين لأجزاء السيارات التي تساهم في خفض تكاليف الإنتاج. و كانت الصحافة الجزائرية المقربة للنظام، قد أعلنت الشهر الماضي بأن مجموعة "فولسفاغن" قررت إنشاء مصنع إنتاج لها في الجزائر و ذلك بعد توقيع اتفاق مع السلطات الألمانية، بحضور كل من الوزير الأول الجزائري، عبد المالك سلال، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، و هو التي الاتفاق الذي لا يلزم سوى الجانب الجزائري، و لا يلزم الشركة الألمانية حسب تصريحات مسؤوليها.