حاول المرشح الجمهوري للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب مجدداً استفزاز الأمير الوليد بن طلال عبر استخدامه صورة يزعم أنها للأمير وشقيقته مع المذيعة ميغان كيللي من قناة فوكس نيوز الأمريكية. وكتب ترامب، عبر حسابه على تويتر، أمس الخميس، أن "أغلب الناس لا يعلمون أن الأمير السعودي الوليد بن طلال، هو أحد ملاك محطة فوكس نيوز الأمريكية، هذه صورة للأمير وشقيقته مع المذيعة ميغان كللي، يمكنكم أن تبحثوا عنها على غوغل". ورد الوليد بن طلال سريعاً على حسابه في "تويتر" على اتهامات ترامب، بقوله: "تعتمد على صور مزيفة" مذكراً ترامب بشي من التهكم: "لقد أنقذتك مالياً، مرة مرتين، ممكن".. ونشر موقع سنوبس الصورة الحقيقة للإعلامية الأمريكية، ميغان كيللي، والتي قال إن "ترامب غيرها مستخدماً تطبيق "الفوتوشوب" وألصق صورة الأمير الوليد بن طلال بصورة المذيعة ميغان". ويرى موقع PolitiFact أنه رغم امتلاك الوليد بن طلال حصة كبيرة في شبكة فوكس نيوز إلا أنه من أحد أكثر المساهمين الرئيسيين السلبيين، بدلاً من كونه أحد الملاك الفاعلين. الصورة الأصلية التي نشرها موقع سنوبس للإعلامية الأمريكية ميغان كللي ونشر الوليد بن طلال في تغريدة على تويتر، الثلاثاء، رابط مقالة في موقع Business Insider وأيضاً مقالات في موقع Buzzfeed، نشرت العام الماضي، توضح كيف أن الأمير السعودي الوليد بن طلال، أنقذ ترامب مالياً في عام 1990. يذكر أن ترامب تعرض لخسائر في استثمارته بصفته رجل أعمال في نيويورك، ولديه استثمارات في منطقة الشرق الأوسط، واضطر إلى بيع حصص في فنادق كان يملكها، وأجزاءً من أعماله التجارية الأخرى إلى الأمير الوليد بن طلال. وأشار موقع "بوليتيفاكت" إلى أن ترامب حاول اختلاق قصة مفادها أن هناك مؤامرة مدبرة ضده، عن طريق نشر صورة ملفقة تجمع بين الأمير الوليد وشقيقته ومذيعة محطة فوكس الأمريكية عبر حسابه في "تويتر" مع كتابة تعليق مثير. وكتبت المواقع الأمريكية أن ترامب أقدم على هذه الخطوة بعد إعلانه عدم المشاركة في المناظرة بين المرشحين الجمهوريين أمس الخميس نظراً لوجود ميغان ضمن الفريق الصحفي الذي سيطرح الأسئلة.