وصف الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، المرشح الجمهوري المحتمل لرئاسة الولاياتالمتحدة دونالد ترامب السبت 12 ديسمبر 2015، بأنه "عار على أمريكا" بعد دعوته لحظر دخول المسلمين للبلاد وطالبه بالانسحاب من السباق الرئاسي الأمريكي. وكان ترامب قد فجر غضبا دوليًّا عندما أدلى بتصريحاته ردًّا على هجوم كاليفورنيا الذي أطلق فيه زوجان مسلمان النار عشوائيًّا فقتلا 14 شخصاً الأسبوع الماضي. وقال الوليد في حسابه على موقع تويتر مخاطباً ترامب "أنت عار ليس على الحزب الجمهوري فحسب لكن على أمريكا كلها." وأضاف "انسحب من سباق الرئاسة الأمريكية لأنك لن تفوز أبدا". وخلال ساعات جاء رد ترامب على تويتر حيث قال "الأمير الوليد البليد يريد أن يتحكم في ساستنا في الولاياتالمتحدة بأموال الوالد، لن يستطيع عمل ذلك إذا انتُخبتُ." وتكبد ترامب خسائر في أعماله بالشرق الأوسط بسبب تصريحاته، حيث أوقفت سلسلة من المتاجر الكبرى مبيعات منتجات "ترامب هوم" من المصابيح والمرايا وصناديق المجوهرات. ويوم الخميس قامت مؤسسة داماك العقارية في دبي التي تبني مع ترامب مجمعاً للجولف بتكلفة قدرها 6 مليارات دولار بإزالة اسمه وصورته من المجمع. وللأمير الوليد حصص في عدد من المؤسسات العالمية منها تويتر وسيتي جروب. وقال في يوليو الماضي إنه سيتبرع بمبلغ 32 مليار دولار للأعمال الخيرية في السنوات القادمة من خلال مؤسسة "الوليد للإنسانية".