أكد وزير الصحة الحسين الوردي. مساء الجمعة بمراكش. عزم الحكومة الحالية تعزيز الولوج إلى خدمات طب المستعجلات. والعمل على خلق أقطاب للطب الاستعجالي بمختلف تراب المملكة. وأضاف الوردي. في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال المؤتمر المغربي – الفرنسي السابع للطب الاستعجالي وطب الكوارث. أن برنامج عمل الوزارة الوصية بالنسبة للفترة 2012/2016 يتضمن أيضا خلق 80 وحدة للطب الاستعجالي عن قرب ستشكل أول جسر لطب المستعجلات خاصة لدى ساكنة العالم القروي. مبرزا أن أطباء المستعجلات وهم مسلحين فقط بمعرفتهم العلمية يفتقرون إلى الموارد والتنظيم. وأشار الوزير إلى أن إعادة بناء قطاع الطب الاستعجالي سيتم من خلال ثلاث مستويات تهم الطب الاستعجالي عن قرب. ووحدات للطب الاستعجالي الأساسي على مستوى المستشفيات الإقليمية. والطب الاستعجالي الشامل على مستوى المراكز الاستشفائية الجهوية والجامعية.وستعرف مستشفيات الطب الاستعجالي أيضا. يضيف الوزير. دعما من خلال إحداث 15 وحدة متنقلة للطب الاستعجالي والتفكير في مبادرة استعمال طائرة مروحية كوحدة متنقلة. فضلا عن إعادة تنظيم وبناء وتجهيز وحدات المساعدة الطبية المستعجلة (سامو). وأكد أن تطوير أقسام المستعجلات لا يمكنها أن تتم دون التفكير في الجانب المتعلق بالتكوين. مشيرا. في هذا الإطار. إلى أن الوزارة المعنية ستعمل على خلق سبعة مراكز للتكوين في مجال الطب الاستعجالي مجهزة بيداغوجيا وديداكتيكيا. ستعمل على تأطير مهنيي القطاع الصحي العاملين في ميدان المستعجلات بشراكة مع وحدات المساعدة الطبية الفرنسية. وأشار الوردي إلى أن هذه الجهود يمكن أن تأتي أكلها دون الانخراط الفعلي والفعال وتعبئة مهنيي القطاع من أطباء وممرضين ومسعفين وإداريين. معبرا عن امتنانه العميق للجهود التي تبذلها هذه الفئة من المجتمع التي تعمل في ظروف صعبة للغاية. من أجل تقديم خدمات طبية للمرضى والمصابين.وأكد انخراط الوزارة. إلى جانب كل المتدخلين. في تطوير هذا القطاع وتوفير خدمات ذات جودة عالية في مجال الطب الاستعجالي. معتبرا إياه بمثابة مؤشر حقيقي للولوج إلى الخدمات الصحية وتطور نظام الصحة بالمغرب. وبعد أن أشار إلى أن أقسام المستعجلات بالمغرب تستقبل سنويا أزيد من أربعة ملايين مريض ومصاب مع تزايد بنسبة 10 في المائة سنويا. أكد الوزير. أن هذا المؤتمر يعد فضاء للبحث العلمي واقتسام التجارب والخبرات. ويشارك في هذا الملتقى. المنظم على مدى ثلاثة أيام بالموازاة مع الدورة 12 للمؤتمر الوطني للطب الاستعجالي وطب الكوارث. أزيد من 4000 مختص مغربي وأجنبي. فضلا عن ثلة من الخبراء من المنظمة العالمية للصحة وأطباء متخصصين وممرضين ومروضين وتقنيين ومسعفين ومساعدين اجتماعيين ورجال المطافئ وأطر طبية وفاعلين في مجال الصحة من بعض دول أمريكا اللاتينية والصين. ويشكل هذا المؤتمر أرضية ملائمة لمختلف مهنيي قطاع طب الاستعجالي لعرض تجاربهم ومعارفهم في مجال التكفل بمستعجلات طب الجراحة والمفاصل والمعالجة الطبيعية. إلى جانب مناقشة كيفية تدبير الأوضاع المرضية المستعجلة.وسيتناول المؤتمرون مواضيع تهم تقليص وفيات الأمهات والرضع والأطفال. ومعالجة المصابين في حوادث السير الخطرة والنقل الطبي. فضلا عن مناقشة مواضيع تهم. على الخصوص. الطب الاستعجالي وطب الكوارث في المغرب. وجودة الخدمات المقدمة في هذا الميدان.