أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي. اليوم الجمعة بالرباط. إنه “لا بد من فتح الحدود بين الجزائر والمغرب” . كما أكد الوزير الجزائري. في ندوة صحفية مشتركة مع سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون. عقب جلسة مباحثات بينهما. أن العلاقات بين المغرب والجزائر توجد الآن “في وضعية جدية” “لكن غير كافية ولابد من توسيع هذه العلاقة في كل مجالات التعاون” كما تم الاتفاق عليه خلال زيارة العثماني الأخيرة إلى الجزائر. وأبرز أن هناك آفاقا واسعة تسمح للجزائر والمغرب بأن يوظفا كل إمكاناتهما لفائدة التعاون الثنائي. وقال في هذا الصدد ” بالنسبة لنا العلاقات الثنائية لها طابع استراتيجي وهذا يتطلب عملا مستمرا من أجل تجسيد هذه الارادة “. وأعلن أنه في إطار تعزيز التعاون سيقوم وزيرا الاتصال بالبلدين بتبادل الزيارات وأن يتم أيضا التعاون بين وكالتي الأنباء والاذاعة والتلفزة بالبلدين. وبخصوص قضية الصحراء. أجاب مدلسي أن هذه القضية توجد الآن بيد هيئة الأممالمتحدة و”لنا ثقة في الأممالمتحدة لتصل إلى حل مرضي انطلاقا من قراراتها “. واستطرد قائلا إن ” قضية الصحراء كانت موجودة عند انطلاق اتحاد المغرب العربي ولم تمنعنا من انطلاقة جديدة للاتحاد وللعلاقات الثنائية”. من جهته. قال العثماني إن “هناك إرادة مشتركة من قبل جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للدفع بالعلاقات بين البلدين نحو الأمام”. وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن “الدفع بهذه العلاقات سيتم بطريقة متدرجة لتعميق التعاون في الميادين التي فيها أصلا تعاون وتوسيعه في ميادين جديدة”. أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي. اليوم الجمعة بالرباط. إنه “لا بد من فتح الحدود بين الجزائر والمغرب” . كما أكد الوزير الجزائري. في ندوة صحفية مشتركة مع سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون. عقب جلسة مباحثات بينهما. أن العلاقات بين المغرب والجزائر توجد الآن “في وضعية جدية” “لكن غير كافية ولابد من توسيع هذه العلاقة في كل مجالات التعاون” كما تم الاتفاق عليه خلال زيارة العثماني الأخيرة إلى الجزائر. وأبرز أن هناك آفاقا واسعة تسمح للجزائر والمغرب بأن يوظفا كل إمكاناتهما لفائدة التعاون الثنائي. وقال في هذا الصدد ” بالنسبة لنا العلاقات الثنائية لها طابع استراتيجي وهذا يتطلب عملا مستمرا من أجل تجسيد هذه الارادة “. وأعلن أنه في إطار تعزيز التعاون سيقوم وزيرا الاتصال بالبلدين بتبادل الزيارات وأن يتم أيضا التعاون بين وكالتي الأنباء والاذاعة والتلفزة بالبلدين. وبخصوص قضية الصحراء. أجاب مدلسي أن هذه القضية توجد الآن بيد هيئة الأممالمتحدة و”لنا ثقة في الأممالمتحدة لتصل إلى حل مرضي انطلاقا من قراراتها “. واستطرد قائلا إن ” قضية الصحراء كانت موجودة عند انطلاق اتحاد المغرب العربي ولم تمنعنا من انطلاقة جديدة للاتحاد وللعلاقات الثنائية”. من جهته. قال العثماني إن “هناك إرادة مشتركة من قبل جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة للدفع بالعلاقات بين البلدين نحو الأمام”. وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون أن “الدفع بهذه العلاقات سيتم بطريقة متدرجة لتعميق التعاون في الميادين التي فيها أصلا تعاون وتوسيعه في ميادين جديدة”.