يُنصح باتباع تمارين التنفس العميق لتقليل التوتر، وزيادة الاسترخاء. كما تعتبر أيضاً عاملاً مساعداً على تحسين صحة القلب. لكن البعض يشكو من الدوخة عند ممارسة التنفس بعمق وسحب كمية كبيرة من الهواء والاحتفاظ بها داخل الصدر لبضع ثوانٍ. إليك السبب: تصاحب تمارين التنفس العميق مجموعة من الآثار الجانبية منها الشعور بالدوخة، وتنميل الأنف أو المنطقة الواقعة بين العينين. يعود سبب الدوخة إلى أنك تتنفس إلى الخارج كمية من ثاني أكسيد الكربون أسرع مما ينتجها الجسم. فتؤدي المستويات المنخفضة من ثاني أكسيد الكربون إلى انقباض الأوعية الدموية الدقيقة التي تحمل كميات أقل من ألأكسجين إلى أجزاء الجسم المختلفة، فتشعر بالدوخة. توفر تمارين التنفس العميق مجموعة من الفوائد للصحة، منها أنها تساعد على الإقلاع عن التدخين، إلى جانب تقليل التوتر، وتصفية الذهن، وزيادة استرخاء العضلات. لذلك لا توقف التمارين إذا شعرت بالدوخة. عند الشعور بالدوار حاول التنفس بعمق وتأكد من استنشاق الهواء وزفيره ومواصلة دورة التنفس. يمكنك أيضاً تغطية إحدى فتحتي الأنف بيدك واستخدام الأخرى في التنفس. المهم ألا توقف التمارين.