قتل في سوريا الفرنسي شرف المؤذن، المقاتل في تنظيم "الدولة الإسلامية" والذي "له علاقة مباشرة" بالجهادي البلجيكي عبد الحميد أباعود، المخطط المفترض لاعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر بباريس، حسب ما أعلن البنتاغون الثلاثاء. وأوضح الكولونيل الأمريكي ستيف وارين الناطق باسم الائتلاف الدولي لمكافحة التنظيم الإرهابي أن المؤذن قتل الشهر الجاري ضمن 10 قياديين آخرين في تنظيم "الدولة الإسلامية"، وأنه "كان يعد لهجمات أخرى"، مشيرا إلى أنه كان مقربا من أحد الانتحاريين الذين نفذوا الاعتداء على مسرح باتاكلان في باريس سامي عميمور، وقد ذهب إلى سوريا العام 2013. والمؤذن، الذي يعرف فقط أنه قتل في سوريا عشية عيد الميلاد، توجه إلى هذا البلد بالتحديد في آب/أغسطس 2013 حين وجهت إليه التهمة في فرنسا، لكنه ترك حرا تحت المراقبة القضائية حسب مصدر من جهاز مكافحة الإرهاب الفرنسي. ولد المؤذن في 15 أكتوبر/تشرين الأول 1989 من أبوين مغربيين في بوندي، إحدى ضواحي باريس. وأمضى شبابه في درانسي القريبة من بوندي، واعتقل في تشرين الأول/أكتوبر 2012 بينما كان يستعد للمغادرة مع اثنين من أصدقائه (سامي عميمور وسمير بوعبوط) إلى اليمن أو أفغانستان عبر الصومال. وساهم الإنترنت في تطرف الثلاثي. وتلقى المؤذن دورات في الرماية في نادي الشرطة في باريس في آذار/مارس 2012 ، حسب ما قاله مصدر مقرب من الملف. كما أعلن مصدر آخر أن المؤذن اشترى معدات شبه عسكرية، بواسطة قرض بقيمة 20 ألف يورو. وكان أكد للشرطة تخليه عن مشروع التوجه إلى مناطق القتال كما أقام لفترة قصيرة في المغرب مع بوعبوط.