سيحتضن فندق فرح يوم 11 يناير القادم أول لقاء تأسيسي لحركة " الحركة السلفية للإصلاح السياسي " والتي تضم في أغلبها مدانون سابقون في أحداث 16 ماي، استفادوا من العفو الملكي الأخير. حيث افاد عبد الكريم الشاذلي ان اختيار المكان والزمان لهما دلالة خاصة، من قبل أصحاب المبادرة. وأن اختيار فندق فرح وراءه عدة رسائل صريحة بهدف المصالحة وان اختيار تاريخ 11 يناير والذي يصادف ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال هدفه بعث إشارة إلى الرغبة في المساهمة في بناء الوطن. وسيكون حاضرا في اللقاء جميع المعتقلين المفرج عنهم، وهم بالمناسبة سبق أدانتهم في أحداث 16 ماي التي استهدفت فندق فرح، كازا دي إسبانيا والمقبرة اليهودية