25 ديسمبر, 2015 - 04:21:00 نفى عبد الكريم الشاذلي، أبرز وجوه السلفية بالمغرب، وعضو المكتب السياسي لحزب "الحركة الديمقراطية الاجتماعية"، أنباء استدعاء السلفيين من قبل مخافر الشرطة، للاستماع لهم، ولتوقيعهم على "إبراء الذمة وإثبات حسن النية"، والرد على أسئلة مسؤولين أمنيين، حول أمور تتعلق ببعض "القناعات المتشددة"، وذلك في تصريح خص به موقع "لكم"، يوم الجمعة 25 دجنبر الجاري. وأكد الشاذلي، في معرض تصريحه، "عدم وجود اي أخبار عن أمر إستدعاء الأمن، لسلفيين، لمخافر الشرطة". وقال :"إنه بعد العفو الملكي، على مجموعة من السلفيين، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، في السادس من نونبر المنصرم، قامت عناصر من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، بزيارة السلفيين المعفى عنهم، وأخبرتهم أنهم في الخدمة من اجل قضاء أي أغراض إدارية تخصهم". الشاذلي : سنؤسس جناحا دعويا لحزب عرشان إسوة بجناح "التوحيد والإصلاح" لحزب "البيجيدي" وأكد في السياق ذاته، إنهم كسلفيين، توصلوا من لدن السلطات الرسمية، بترخيص تأسيس حركة دعوية، كجناح لحزب "الحركة الديمقراطية الاجتماعية"، يوم 11 يناير المقبل، على الساعة الثالثة بعد الزوال، بفندق فرح، بالدار البيضاء، مسرح تفجيرات 16 ماي 2003، وذلك من أجل ما قال عنه الشاذلي "تقديم يد المصالحة وحسن النية، والحوار مع الدولة". وكانت تقارير صحفية، بالمغرب، قد تحدثت عن حلول سلفيين، إلى مخافر الشرطة، من أجل الإجابة عن أسئلة مسؤولين أمنيين، وتوقيعهم، على ما قالت عنه "إبراء الذمة وحسن النية".