علمت هسبريس أن حسن الخطاب، زعيم خلية "أنصار المهدي"، والمدان بالسجن 30 سنة، دعا إلى عقد لقاء خارج السجون، وبالضبط بمدينة فاس، يهم تأسيس "التيار السلفي الإصلاحي"؛ وهي الخطوة التي تُعدّ لاحقة لإصدار الخطاب ومجموعة من معتقلي السلفية الجهادية وثائق مراجعات، مؤسسة لما يطلق عليه المعنيون "المراجعة والمصالحة". واختار الخطاب، الذي يعد المنسق العام ل"التيار السلفي الإصلاحي"، عنوان "سؤال الهوية بين الثوابت وتحديات المرحلة.. السلفية والخلفية، المصالحة والهوية"، شعارا للقاء المرتقب في الأيام القادمة؛ فيما وجه دعوته إلى الهيآت السياسية والحقوقية، وإلى "أبناء الحركة الإسلامية"، دون أن يستثني أي توجه بعينه. وسيعرف الموعد حضور معتقلين إسلاميين سابقين، إلى جانب عبد الكريم الشاذلي، منسق حزب "الحركة الديمقراطية والاجتماعية"، وأبرز شيوخ السلفية الجهادية المفرج عنهم، والذي سبق أن وضع قائمة تضم 90 معتقلا سلفيا للحصول على العفو الملكي، بمن فيهم حسن الخطاب، الذي تكلف بإعداد لائحة المعتقلين المقترحة.