يؤدي تراكم السوائل في أنسجة الجسم إلى تورم يُسمّى احتباس الماء. تتنوع أسباب الاحتباس ما بين: أمراض القلب، والكلى، والالتهابات، وأورام الدماغ، والجفاف، والحمل، أو بسبب الجفاف الناتج عن شرب كميات مياه قليلة. بعض هذه الحالات ليست خطيرة، ويمكن التحكم فيها عن طريق تعديلات غذائية؛ إليك ما يمكنك عمله في هذه الحالة الملح. ابدأ بمراجعة استهلاكك للملح، فالحد من تناوله خطوة أولى. تؤدي كثرة استهلاك الصوديوم إلى احتباس الماء نتيجة ارتباط الصوديوم بجزيئات الماء للحفاظ على توازن السوائل. الكربوهيدرات المكرّرة والأنسولين. معظم المعكرونة المتوفرة في الأسواق من الكربوهيدرات المكرّرة، كذلك عليك الحد من كل مسببات زيادة السكر في الدم لأنها تزيد نسبة الأنسولين أيضاً. تؤدي زيادة الأنسولين إلى إعادة امتصاص الصوديوم، فترتفع مستوياته في الجسم، وينتج عن ذلك إعادة امتصاص الماء واحتباسه. المغنيسيوم. من العناصر الرئيسية لمختلف التفاعلات الإنزيمية، لذلك عليك زيادة تناول الأطعمة الغنية بهذا المعدن لتخفيف احتباس السوائل. تحتاج النساء في مرحلة ما قبل الدورة الشهرية إلى المغنيسيوم لتخفيف احتباس الماء. زيادة الماء. يساعد شرب الماء على انتظام البول، وترطيب الجسم، وتخفيف أعراض احتباس الماء. علاجات إدرار البول الطبيعية. بعض الأطعمة تزيد إدرار البول بشكل طبيعي مثل التوت والثوم والشُمّر، ويخفف ذلك من احتباس الماء.