كان المنتحر يشتغل قيد حياته بإحدى الشركات المتخصصة في بيع الأثاث المستوردة بالدار البيضاء والتي يشرف عليها أقاربه، حيث ركن سيارته بإحدى محطات الوقود بأمسكرود، على الطريق الرابطة بين أكادير ومراكش ، ليتناول إحدى المواد القاتلة . و ما زاد الحالة غموضا الرسالة التي تشير المصادر إلا أنها بخط يده والتي سرد فيها وقائع تتعلق بسبب ما أقدم عليه والذي يعود إلى ديون تراكمت عليه بسبب السلع التي كان يوزعها. ويبقى هذا الملف غامضا تلفه العديد من الأسئلة وخاصة ان السيارة مكثت في المحطة ثلاثة أيام. و تضمنت الرسالة المنسوبة اليه بعض الوصايا من بينها تقديم الشركة والعائلة الدعم الأسري لأبنائه . للإشارة فالحادث وقع في غضون الاسبوع الماضي حيث لا زالت الجثة في مستودع الأموات بأكادير للقيام بالمتعين. و تعود الجثة لشخص متزوج من مواليد 1969 ينحدر من ضواحي تافراوت.