قالت مصادر إعلامية فرنسية أن الهجمات التي تعرضت لها العاصمة باريس قبل أسبوعين كان من الممكن إحباطها بسبب مكالمة حسناء بولحسن التي تم رصدها قبل العملية بأيام. وأضافت ذات المصادر أن الاستخبارات الفرنسية رصدت مكالمة لحسناء مع أشخاص من سوريا تعلمهم فيها بقرب تنفيذ العملية إلا أن خطأ فادحا في كتابة اسم حسناء حال دون التعرف عليها وتحديد مكان تواجدها. وأضافت ذات المصادر أن اجتماعا أمنيا كان من المقرر عقده لتدارس التهديد يوم الإثنين 16 نونبر إلا أن الوقت كان قد فات.