تدارست الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية في لقاء عادي انعقد مساء أمس الأربعاء برئاسة العام الامين عبد الإله ابن كيران، طلب عبد العلي حامي الدين عضو الأمانة العامة المتمثل في اعتذاره عن رئاسة فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين واستمعت إلى الاعتبارات الذاتية والموضوعية التي دفعته إليه، وقررت الاستجابة له. وقد عبر أعضاء الأمانة العامة عن تقديرهم للدوافع النبيلة التي كانت وراء الاعتذار و منها حسب بلاغ لحزب المصباح " تفويت الفرصة على بعض الجهات التحكمية التي تواصل استهداف الدكتور حامي الدين باعتباره من القيادات الحزبية الشابة المتألقة من خلال ترويج ادعاءات باطلة والعودة إلى ملفات قال فيها القضاء كلمته الأخيرة،فضلا عن هيئة الإنصاف والمصالحة". كما أكد أعضاء الأمانة العامة تضامنهم المطلق مع عبد العلي حامي الدين ضد ما اعتبروها " حملات الكذب والافتراء والتحريض التي تستهدفه من حين لآخر" ، و كذا " مساندته في القيام بدوره النضالي من أجل تعزيز المسار الديمقراطي وفضح التحكم بجميع صوره وأشكاله والتصدي له ".