كذب عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ونائب رئيس المجلس الوطني، ما نسب إليه في بعض المنابر الإعلامية المغربية والدولية حول سبب إعفاء سعد الدين العثماني من وزارة الخارجية، والذي أكدت فيه ذات وسائل الإعلام أن أسباب الإعفاء ربما تكون مرتبطة بتدخل المملكة العربية السعودية لتنحية الإخوان المسلمين من كل المناصب الحساسة في العالم العربي. وشدد حامي الدين على أنه لم يسبق له أن أدلى بأي تصريح في الموضوع للموقع "لكم" ولا لأي وسيلة إعلامية أخرى، مؤكدا على أن كل ما نسب إليه في هذا السياق هو مجرد افتراء وادعاءات كيدية لخدمة أغراض دنيئة، بغية التشويش على علاقتنا بدولة شقيقة تربطنا بها علاقات أخوية متينة. كما اعتبر حامي الدين أن الشخص الوحيد المخول بإعطاء تفسير في الموضوع هو الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران باعتباره المفوض من طرف الأمانة العامة بتدبير المفاوضات مع باقي الأطراف قبل تشكيل الحكومة الجديدة، وباعتباره صاحب سلطة اقتراح الوزراء بصفته رئيسا للحكومة. ولم يستبعد عبد العلي حامي الدين إمكانية اللجوء إلى القضاء لمتابعة هذه الجرائد التي انزلقت إلى القيام بأدوار لا علاقة لها بالصحافة وبرسالتها النبيلة. ونشر خبر تدخل المملكة العربية السعودية لتنحية سعد الدين العثماني عن رئاسة الدبلوماسية المغربية على الموقع الإلكتروني "لكم" وفي مقال آخر نشر بجريدة العلم، نقلا عن موقع "أنباء موسكو".