لم يتوان القيادي في العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين في اتهام السعودية بأنها كانت وراء إبعاد الدكتور سعد الدين العثماني عن وزارة الخارجية في حكومة بن كيران الثانية، وقال القيادي في حزب بن كيران في تصريح لموقع «أنباء موسكو» والذي تناقلته العديد من المواقع «أن إخراج العثماني لا مبرر له وأنه قد يدل على تدخل أيادي من الخارج، واتهم السعودية بشكل مباشر التي قال عنها بأنها تدعم الانقلاب في مصر، ولن تنظر بعين الرضى إلى وزير خارجية مغربي منتمي إلى الحركة الإسلامية». ويشكل خروج حامي الدين تهمة خطيرة لسيادة القرار الوطني المغربي، ويتهم قائده في الحزب الأستاذ عبد الإلاه بن كيران المسؤول الأول عن تشكيل الحكومة الحالية بالتواطؤ مع جهة خارجية في مسألة تتعلق بالسيادة الوطنية، وهو ما قد يدفع للمطالبة بفتح تحقيق فيما تفوه به مسؤول سياسي وهو في كامل قواه العقلية.