رابط امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خلال نهاية الأسبوع المنصرم، بمكتبه داخل مقر الأمانة العامة للحزب ولم يغادره إلا لحضور الإستقبال الملكي لرؤساء الجهات. وحسب ما أورده قيادي حركي، فإن إعتكاف العنصر امحند بمقر الحزب، مرده تسريعه تصفية مالية الحزب رفقة محاسب الحزب ومحاسبين خواص نظرا لما عرفته من اختلالات كبيرة قد يستغلها معارضوه للتوجه للقضاء والطعن فيه, وقد استشعر امحند العنصر قرب نهايته على رأس الحزب وبدأ في تصفية تركته إيذانا بالرحيل بعدما اشتد عليه الخناق من قبل الحركة التصحيحية التي يقودها أحرضان الإبن، حيث وجد ابن مرموشة نفسه محاصرا من قبل الأقاليم والحركيين الذين يطالبون بالتغيير وإبعاد الثلاثي المتحكم في القيادة الحركية والمتكون من امحند العنصر وحليمة العسلي وصهرها محمد أوزين. وأكد ذات القيادي الحركي على أن ما يؤكد نية امحند العنصر في التراجع إلى الوراء والنزول من مقصورة قيادة حزب السنبلة، شروع حليمة العسالي في التفكير الجدي في حبك سيناريو تعويض العنصر بمحمد مبديع بعد عقد صفقة معه للحفاظ على مكانتها ومكانة محمد أوزين في الحزب، وهو ما ترجمه بيان محمد مبديع باسم أعضاء المجلس الوطني لإقليم الفقيه بنصالح والذي تفنن في مدح حليمة العسالي والنفخ في صورتها التي أصبحت مهزوزة لدى الحركيين والرأي العام.