ما أن عين الملك محمد السادس اليوم الأربعاء امحند العنصر وزيرا جديدا للشبيبة والرياضة خلفا للحركي محمد أوزين، الذي ظل العنصر وزير التعمير السابق في النسخة الثانية من حكومة ابن كيران الذي ظل يدير شؤون وزارته بالنيابة بعد الإقالة الملكية لأوزين ،حتى ارتفعت أصوات داخل حزب السنبلة معلنة عن شوط جديد تعتزم الحركة التصحيحية للحزب شنه ضد الأمين العام امحند العنصر. وحسب مصادر"كود"فإن الحركة التصحيحية لحزب السنبلة تضع اللمسات الأخيرة لإطلاق قافلة تحسيسية ستجوب المغرب لإنهاء سيطرة العنصر وأوزين وحليمة العسالي على الحزب. الحركة التصحيحية يتزعمها سعيد أولباشا الوزيرالسابق والنواب البرلمانيين تاتو عبد القادر والدرمومي عزيز ولبنى امحير، ستلطق عملية تحسيسية للمطالبة بإعادة ترتيب البيت الداخلي للحركة الشعبية، والقطع مع أساليب التحكم في القرار من طرف امحند العنصر وحليمة العسالي والوزير المقال محمد أوزين الذين يسيطرون على دواليب الحزب. وسيجوب قياديي الحركة التصحيحية لحزب الحركة الشعبية، كل أقاليم وجهات المملكة، وخصوصا معاقل الحزب والمناطق المتواجد بها إنتخابيا.