لازالت واقعة سهو إمام مسجد الأندلس بطنجة ونسيانه تلاوة الفاتحة رغم التنبيه المتكرر للحاضرين في وجود الملك محمد السادس (لازالت) تثير الكثير من القيل والقال خاصة في أوساط المتتبعين للحقل الديني بالمغرب. هذا وارتفعت عدة أصوات تطالب أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بضرورة إعادة النظر في معيار السن الذي تعتمده وزارته في اختيار أئمتها وخطبائها وفرض سن للتقاعد، خاصة وأن الإمام المعني بالواقعة الأخيرة كان يبدو من شكله وصوته أنه طاعن في السن وآن الأوان لأخذه قسطا من الراحة مفسحا المجال لجيل جديد من الأئمة والخطباء الشباب المواكبين لروح العصر واهتمامات الجيل الخالي وقادرين على تحمل مسؤولية الإمامة وما تتطلبه من جهد . فهل نحن على أبواب ثورة شبابية تعطي روحا جديدة لمساجدنا العامرة ؟