قد تشعر أحياناً أن حياتك دخلت في دوامة، فتجد أن أسابيع العمل بمثابة رحلة انتظار لعيش عطلة نهاية الأسبوع، وقبل أن تبدأ تشعر أنها انتهت سريعاً ما يجعلك تدور في الحلقة المفرغة ذاتها. وحسب شبكة “سي إن إن” الإخبارية، فيما يلي إلى أهم الفوائد الصحية لقضاء نهاية أسبوع طويلة: قلب أقوى: بحسب دراسات طبية نُشرت على مدى عقد من الزمن، فإن ساعات العمل الطويلة ترتبطة بأمراض القلب، إذ تبيّن أن الأشخاص الذين يعملون لأكثر من 55 ساعة في الأسبوع يواجهون خطر الإصابة بجلطة قلبية أكثر بنسبة 33 % مقارنة لالموظفين الذين يعملون أقل من 40 ساعة أسبوعياً، ويزيد ضرر ساعات العمل الطويلة على الموظفين في ظل النقص في دخلهم الشهري. نوم أكثر: ينام الأشخاص الذين يعملون أقل من 40 ساعة أسبوعياً أكثر من الأشخاص الذين يعملون أكثر من 55 ساعة، ويعاني الموظفون الذين يعملون لساعات طويلة من الحاجة لفترة أطول للتعافي من آثار الإرهاق. راحة نفسية: العمل لساعات طويلة يعني الإرهاق والنعاس، والنعاس يجعل الشخص أكثر عرضة للسلوك العصبي. موظف أفضل: ساعات العمل الأقل لا تعني بالضرورة تراجع إنتاجية الموظف، ففي القرن التاسع عشر، تم تحديد ساعات عمل العمال في المصانع لتصبح 8 ساعات، بعد أن كانت تفوق ال 15 ساعة، والنتيجة التي أذهلت أصحاب المصانع أن الإنتاجية زادت بعد تقصير ساعات العمل.