بدأت السويد في تطبيق نظام العمل لستّ ساعات يومياً فقط، بعدما أثبتت دراسة أجريت على 600 ألف إنسان، أنّ العمل أكثر من 50 ساعة أسبوعياً (أكثر من 8 ساعات طوال ستة أيّام) لا يزيد الإنتاج، ويزيد احتمال الإصابة بالسكتة الدماغية. وأثبتت دراسة حديثة شملت 600 ألف شخص عملوا أكثر من 55 ساعة أسبوعياً، أنّ احتمال إصابتهم بسكتة دماغية زاد 33 في المئة أكثر من الذين يعملون بين 35 إلى 40 ساعة أسبوعياً فقط. وهناك دراسات كثيرة تشير إلى علاقة الإجهاد في ساعات عمل طويلة مع ارتفاع احتمال الإصابة بالتوتر وأمراض القلب والشرايين. لهذا قرّرت السويد أن تنتقل إلى نظام ال »ست ساعات عمل » يومياً، والشركات في البلاد بدأت تتحضّر لهذا التحدّي. وقد بدأت التجربة دار للمسنّين، طوال عام كامل، لمقارنة الإيجابيات بالسلبيات. الأشخاص الذين يعملون 55 ساعة في الأسبوع كان الخطر أكبر بنسبة 33 في المئة ليعانوا من السكتة الدماغية، أكثر من الناس الذين عملوا 35 إلى 40 ساعة في الأسبوع وبحسب الدراسة فان العمل لثماني ساعات يومياً ليس منتجاً كما يظنّ البعض. لتبقى مركزاً على عمل محدّد طوال ثماني ساعات، لهو تحدٍّ كبير. نحن نخلط بين عمل وآخر ونأخذ استراحات لنطيل يوم العمل. ثم نجد صعوبة في تنظيم حياتنا الخاصّة بعد العمل، يقول لينوس فيلدت، رئيس شركة « فيليمندوس » لتطوير التطبيقات الهاتفية في ستوكهولم.