اختار المنتدى المتوسطي للشباب الرواد مدينة الصويرة لاحتضان لقائه السنوي، وذلك بعد النجاح الاستثنائي لدورته الأولى التي انعقدت بهذه المدينة في الفترة ما بين 02 و04 اكتوبر الجاري. وذكر بلاغ مشترك لسفارة فرنسا بالمغرب والمعهد الفرنسي بالمغرب ومؤسسة "أنا ليند" وجمعية "ماروكان بلورييل" واتحاد الشباب الأورو- مغاربي ومؤسسة الصويرة موكادور، أن دائرة المشاركين في هذا المنتدى ستتوسع لتشمل، إلى جانب فرنسا والمغرب، دولا أخرى من الفضاء الأورو-متوسطي. وأبرز المصدر ذاته أن نسخة 2015 من المنتدى مكنت نحو ثلاثين من المسؤولين السياسيين الشباب وأرباب المقاولات وشخصيات من المجتمع المدني، على مدى ثلاثة أيام، من تدارس التحديات المشتركة المطروحة أمام ضفتي المتوسط، بالخصوص ظواهر التطرف ومآسي اللاجئين والتغيرات المناخية ومسألة الإقصاء الاجتماعي والترابي. وقد حضر هذا المنتدى أزيد من 200 مناضل جمعوي من مختلف جهات المملكة. واختتم المنتدى ب"نداء الصويرة" من أجل متوسط للسلام والازدهار والحرية، وكذا بإعداد كتاب أبيض للتوصيات سينشر قريبا على شبكات التواصل الاجتماعي.