أظهر تسجيل فيديو بثته اليوم (الجمعة 20 يناير 2012) وسائل الاعلام الايطالية، أن طاقم ملاحة السفينة الغارقة كوستا كونكورديا كانوا يطلبون من الركاب العودة إلى مقصوراتهم وذلك بعد مرور وقت طويل على بدء السفينة السياحية في الغرق إثر اصطدامها بصخرة قرب جزيرة جيجليو. وظهر في تسجيل الفيديو الذي بثته قناة “راي نيوز 24 أحد أفراد الطاقم وهو يقول للركاب ” كل شئ تحت السيطرة. عودوا إلى مقصوراتكم من فضلكم”. وقالت سيدة كانت تتحدث نيابة عن قبطان السفينة “لقد أصلحناعطلا كهربائيا ونطلب من الجميع العودة إلى مقصوراتكم. يمكنكم البقاء في الردهة إذا أردتم”. ويبدو أن الفيديو يدعم الاتهامات بأن القبطان فرانشيسكو شيتينو وطاقم ملاحته ارتكبوا أخطاء خطيرة في إجلاء الركاب عقب حدوث الاصطدام. يذكر أن ملاك السفينة ألقوا باللوم على القبطان في تغيير مسار السفينة بدون تصريح، الامر الذي جعل السفينة البالغ طولها 290 مترا تقترب إلى حد الخطر من الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط. وجرى وضع القبطان رهن الاقامة الجبرية ويواجه الآن اتهامات بالقتل غير العمد المضاعف وترك سفينته. وكان التحقيق في أسباب الحادث قد حول اهتمامه إلى سيدة من مولدوفا تبلغ من العمر 25 عاما تردد أن القبطان دعاها إلى منصته قبل وقت قصير من جنوح السفينة واصطدامها بالصخرة. وذكرت تقارير وسائل الاعلام الايطالية أن السيدة التي تدعى دومنيكان س. شاهدها الركاب وهي منهمكة في الشراب والدردشة مع شتينو قبل الحادث المأساوي. بحث مواصلة عملية الإنقاذ من جهة اخرى، أدلى افراد طاقم كوستا كونكورديا الفيليبينيون بشهاداتهم بعد عودتهم لبلادهم. وقال بنينيو ايغناسيو الطاهي في السفينة لصحيفة دايلي انكوايرر الفيليبينية إن “قبطاننا بذل كل ما يستطيع على الارجح لكنه ارتكب خطأ فادحا ايضا”. وأضاف أن “خطأه يكمن في ترك الفسينة فيما كان افراد الطاقم بمن فيهم نحن الفيليبينيون نبذل قصارى جهدنا لانقاذ المسافرين”. واعتبر اوجين بوسيو المضيف في كوستا كونكورديا أن القبطان فرانشيسكو شيتينو انقذ ارواحا كثيرة بقيادته السفينة الى مكان قريب من الشاطىء بعد الحادث. لكنه “ارتكب خطأ مغادرة السفينة على الفور، قبل اجلاء جميع المسافرين”. وقال إن “الذعر دب في قلوب المسافرين ولم يكن القسم الاكبر منهم يرتدي سترة النجاة”. واضاف “كنا نشعر اننا على متن السفينة تايتانيك … لقد وضعنا بعض الاطفال في قوارب النجاة لانقاذهم”. ويعقد اليوم الجمعة اجتماع طارىء بمشاركة جميع السلطات المعنية الجمعة لتقرير الخطوات اللاحقة حول عمليات الانقاذ في السفينة،التي ادى تحركها الى تعليق عمليات البحث عن ناجين، كما ذكر خفر السواحل لوكالة فرانس برس. وقد تحركت من جديد السفينة كونكورديا فاضطر الغواصون الى تعليق عمليات البحث، لأنهم لايستطيعون النزول إليها، كما اعلن مندوب عن البحرية الحربية اليسناندور بوسينيرو. وقال المتحدث باسم خفر السواحل فيليبو ماريني ان “عناصر الانقاذ كانوا يعملون خلال الليل في السفينة عندما تحركت. وتوقفت عمليات البحث على الفور”.
وكالات أظهر تسجيل فيديو بثته اليوم (الجمعة 20 يناير 2012) وسائل الاعلام الايطالية، أن طاقم ملاحة السفينة الغارقة كوستا كونكورديا كانوا يطلبون من الركاب العودة إلى مقصوراتهم وذلك بعد مرور وقت طويل على بدء السفينة السياحية في الغرق إثر اصطدامها بصخرة قرب جزيرة جيجليو. وظهر في تسجيل الفيديو الذي بثته قناة “راي نيوز 24 أحد أفراد الطاقم وهو يقول للركاب ” كل شئ تحت السيطرة. عودوا إلى مقصوراتكم من فضلكم”. وقالت سيدة كانت تتحدث نيابة عن قبطان السفينة “لقد أصلحناعطلا كهربائيا ونطلب من الجميع العودة إلى مقصوراتكم. يمكنكم البقاء في الردهة إذا أردتم”. ويبدو أن الفيديو يدعم الاتهامات بأن القبطان فرانشيسكو شيتينو وطاقم ملاحته ارتكبوا أخطاء خطيرة في إجلاء الركاب عقب حدوث الاصطدام. يذكر أن ملاك السفينة ألقوا باللوم على القبطان في تغيير مسار السفينة بدون تصريح، الامر الذي جعل السفينة البالغ طولها 290 مترا تقترب إلى حد الخطر من الجزيرة الواقعة في البحر المتوسط. وجرى وضع القبطان رهن الاقامة الجبرية ويواجه الآن اتهامات بالقتل غير العمد المضاعف وترك سفينته. وكان التحقيق في أسباب الحادث قد حول اهتمامه إلى سيدة من مولدوفا تبلغ من العمر 25 عاما تردد أن القبطان دعاها إلى منصته قبل وقت قصير من جنوح السفينة واصطدامها بالصخرة. وذكرت تقارير وسائل الاعلام الايطالية أن السيدة التي تدعى دومنيكان س. شاهدها الركاب وهي منهمكة في الشراب والدردشة مع شتينو قبل الحادث المأساوي. بحث مواصلة عملية الإنقاذ من جهة اخرى، أدلى افراد طاقم كوستا كونكورديا الفيليبينيون بشهاداتهم بعد عودتهم لبلادهم. وقال بنينيو ايغناسيو الطاهي في السفينة لصحيفة دايلي انكوايرر الفيليبينية إن “قبطاننا بذل كل ما يستطيع على الارجح لكنه ارتكب خطأ فادحا ايضا”. وأضاف أن “خطأه يكمن في ترك الفسينة فيما كان افراد الطاقم بمن فيهم نحن الفيليبينيون نبذل قصارى جهدنا لانقاذ المسافرين”. واعتبر اوجين بوسيو المضيف في كوستا كونكورديا أن القبطان فرانشيسكو شيتينو انقذ ارواحا كثيرة بقيادته السفينة الى مكان قريب من الشاطىء بعد الحادث. لكنه “ارتكب خطأ مغادرة السفينة على الفور، قبل اجلاء جميع المسافرين”. وقال إن “الذعر دب في قلوب المسافرين ولم يكن القسم الاكبر منهم يرتدي سترة النجاة”. واضاف “كنا نشعر اننا على متن السفينة تايتانيك … لقد وضعنا بعض الاطفال في قوارب النجاة لانقاذهم”. ويعقد اليوم الجمعة اجتماع طارىء بمشاركة جميع السلطات المعنية الجمعة لتقرير الخطوات اللاحقة حول عمليات الانقاذ في السفينة،التي ادى تحركها الى تعليق عمليات البحث عن ناجين، كما ذكر خفر السواحل لوكالة فرانس برس. وقد تحركت من جديد السفينة كونكورديا فاضطر الغواصون الى تعليق عمليات البحث، لأنهم لايستطيعون النزول إليها، كما اعلن مندوب عن البحرية الحربية اليسناندور بوسينيرو. وقال المتحدث باسم خفر السواحل فيليبو ماريني ان “عناصر الانقاذ كانوا يعملون خلال الليل في السفينة عندما تحركت. وتوقفت عمليات البحث على الفور”.