من المنتظر أن يلقي الداعية السعودي محمد العريفي محاضرة في العاصمة الرباط نهاية الشهر الجاري، دعت إليها حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية. و أثارت هذه الدعوة جدلا واسعا حيث هاجم العلمانيون الزيارة مدعين أن الشيخ العريفي يشجع على العنف والتشدد والتحريض على خطاب الكراهية. و دافع رئيس حركة التوحيد و الإصلاح عبد الرحيم الشيخي عن حضور الداعية السعودي، مطالبا الأصوات الرافضة له بتقديم أدلة على الفتاوي المخالفة لما يسير عليه المجتمع. في حين قال سعيد الكحل الباحث في قضايا الإرهاب والإسلام السياسي في تدوينة على الفايسبوك،" إننا نرفض العريفي في المغرب حماية لمجتمعنا من الفتنة الطائفية التي يحرض عليها العريفي والكراهية وعلى قتل الشيعة وكل اتباع المذاهب الأخرى".