سفرت الغارات الجوية الروسية في سوريا خلال أربعة أيام عن مقتل 39 مدنياً على الأقل و14 مسلحاً. وورد المزيد من التقارير اليوم السبت عن الغارات الروسية، حيث ذكرت إحدى منظمات الدفاع المدني أن أحد عمال الإنقاذ لديها لقي حتفه عنما شنت الطائرات غارة بينما يحاول فريق الإنقاذ انتشال الناجين من غارة سابقة، بحسب المرصد السوري لحوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له. وذكر المرصد أنه كان ثمانية أطفال وثمانية نساء من بين المدنيين القتلى جراء الغارات الجوية يوم الأربعاء. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن 12 مسلحاً من بين الأربعة عشر مسلحاً القتلى ينتمون إلى داعش الذي تقول روسيا "إنه هدف تدخلها". ولقي المسلحان الآخران حتفهما في خان شيخون بإدلب بشمال غرب البلاد، وهم ينتمون لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة. وأضاف المرصد أن قصفاً جوياً يعتقد أن القوات الروسية شنته ثانية اليوم السبت أسفر عن مقتل سيدة وبناتها الأربع ومتطوع بالدفاع المدني قرب بلدة إحسم بمحافظة إدلب. وذكرت منظمة الدفاع المدني السورية، وهي منظمة تطوعية تعمل في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، أن أحد عمال الإنقاذ بها ويدعى عصام الصالح لقي حتفه إثر غارة جوية ثانية بينما كان يحاول حماية المدنيين الذين أصابتهم الغارة الأولي. وذكر متحدث باسم الدفاع المدني السوري أن خمسة عمال إنقاذ آخرين أصيبوا ولقي 11 مدنياً حتفهم في الغارات.