كشف أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، لأول مرة معطياتٍ أوّلية عن تقرير "أهداف الألفية من أجل التنمية"، الذي تستعد المندوبية لنشره بمناسبة انتهاء خطة أهداف الألفية للتنمية، التي أعلنتها الأممالمتحدة سنة 2000، واستهدفت محاربة الفقر، ونشر التمدرس، والولوج إلى العلاج في أفق 2015. وفي قراءتها للأرقام التي كشف عنها الحليمي، قالت "أخبار اليوم" إن المندوب السامي أكد أن معظم أهداف التنمية تمّ تحقيقها لكنه سجّل بأن الفقر بمختلف أشكاله المادية والمتعددة الأبعاد، لازال منتشراً بالعالم القروي. و رغم تراجع الفقر الذي يتم قياسه بحصول الفرد على دولار واحد في اليوم، إذ تقلّص من 3.5% سنة 1985 إلى صفر سنة 2014، في حين أن الهدف الذي تمّ وضعه هو تقليص الفقر بنسبة 1.8 في أفق 2015، فتبقى 85 %في المائة من سكان البوادي فقراء و64% يعانون الهشاشة.