وضعت فرقة الشرطة القضائية للدرك الملكي بتنغير، يدها على هارب من العدالة واثنان من معاونيه، بعد زوال أمس الأحد، بعد استبعاد الدرك الملكي بأيت عيسى أوبراهيم من القضية، لعدم تمكنه من توقيفه لمدة طويلة . وكشفت مصادر مطلعة، أن اعتقال المتهم، جاء بعد ظهوره لقضاء عيد الأضحى بدوار تابسباست في إقليم تنغير، وتورطه ليلة العيد في الهجوم على مشروع استثماري تجاري، ومحاولة اضرام النار فيه، مستغلا غياب مالكه الذي توجه لقضاء عطلة العيد خارج المنطقة . وأكدت مصادر الموقع، أنه من المتوقع أن تضاف إلى المتهم الرئيسي، الذي توجد بشأنه شكايات كثيرة من قبل سكان المنطقة، تهمة إهانة العلم الوطني وصورة جلالة الملك، وضعا في واجهة المحل التجاري وتعمد المتهم رفقة معاونيه، اتلافهما . وأرجعت المصادر تكليف الفرقة الاقليمية للشرطة القضائية بتنغير، بالقضية، على خلفية شكاية سابقة، وجهت إلى القيادة العليا للدرك الملكي والقيادة الجهوية بورزازات، تجرح في مسؤول بالدرك الملكي لأيت عيسى، سبق ان اوقف المتهم متلبسا بالسكر العلني والهجوم على مسكن الغير، دون ان يشار في المحضر الى واقعة التلبس . وعقب تلك الشكاية، صدرت الاوامر وتدخلت القيادة الجهوية للدرك بورزازات، لتصحيح الخطأ المفترض في مسطرة التلبس، وسحب كل القضايا المتعلقة بالمتهم من درك أيت عيسى . وقبل توقيف المتهم " ادريس . أ " ، ومعاونيه، كان مخبرو الدرك الملكي قد أوصوا عددا من الضحايا والسكان، بالتبليغ عنه، بدعوى صدور مذكرات بحث بشأنه . وتتوقع مصادر متتبعة، أن لا يفلت المتهم هذه المرة من العدالة، سيما بعد شهادة مستخدم محطة وقود بأن قناني الكازوال التي وجدت على مسرح الحادث، هي نفسها التي اقتناها منه المتهم ساعات قبل محاولة اضرام النار في المشروع الاستثماري الذي بدل فيه الضحية محصول سنوات من الكد خارج أرض الوطن .