تم مساء أمس الخميس بالدارالبيضاء توزيع شهادات التخرج على الفوج الأول من الطلبة المغاربة المستفيدين من برنامج تطوير المهارات بشمال إفريقيا "ساب كيلز فور أفريكا"، الذي يضم 39 طالبا. ويهدف هذا البرنامج، الذي تشرف عليه شركة "ساب" الرائدة عالميا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والذي انطلق في كينيا في العام 2013، إلى تدريب 10 آلاف استشاري في مجال التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال بحلول العام 2020، كخطوة أساسية نحو النهوض باستخدامها داخل القارة الإفريقية، لا سيما في مجال الصناعات التنموية. وقد جرى انتقاء هؤلاء الطلبة من بين 80 مرشحا تم قبول ملفات ترشيحهم من بين 300 طلب، ليستفيدوا، على مدى ثلاثة أشهر، من برامج تدريبية في مجال البرمجة لدى شركاء "ساب" وعملائها بالمغرب . وفي هذا الصدد، أوضح المدير العام لإفريقيا الفرنكفونية لدى "ساب" السيد جيل لو بيتر أن المؤطرين التابعين للشركة بذلوا جهودا كبيرة من أجل تقديم دروس تقنية عملية للطلبة، بهدف توفير تكوين عال المستوى للخريجين، الذين سيصبحون مستشارين في مجال البرمجيات والاتصال، رغبة من الشركة في دعم منظوماتها الاقتصادية، وتقديم كفاءات مؤهلة لشركائها. وأضاف أن البرنامج جاء ليقلص من النقص الذي تعرفه القارة الإفريقية على مستوى تدبير منظومات الاتصال والمعلوميات، وندرة المهارات في هاذين القطاعين، علاوة على كون مثل هذه المبادرات تتيح فرصا جديدة للعمل بالنسبة للشباب في المهن العالمية الجديدة. وبالمناسبة، تم الإعلان من قبل مسؤولي الشركة، في ندوة صحفية عقدت على هامش حفل تسليم الشهادات، عن اختيار مدينتي الدارالبيضاء والرباط لتنظيم الأسبوع الثالث لمبادرة "أسبوع البرمجة في إفريقيا"، وهو مشروع رائد للتدريب على برمجة البرامج، ينظم لأول مرة بإفريقيا الفرنكفونية. وتهدف هذه المبادرة، التي ستنظم مطلع شهر أكتوبر المقبل، إلى تشجيع محو الأمية الرقمية، وتبسيط البرمجة لما يقارب 20 ألف طفل وشاب على مستوى 17 دولة إفريقية، بما فيها المغرب. وتعتبر شركة "ساب" من الشركات الرائدة عالميا في مجال البرمجيات والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، وتوفر تطبيقات لفائدة جميع أصناف المقاولات. ويستفيد من خدمات الشركة وتطبيقاتها أزيد من 291 ألف عميل عبر العالم، كما أن لها فروعا بأزيد من 130 بلدا.