أطلقت المجوعة العالمية «بوش»، أكبر مركز لخدمة السيارات في المنطقة المغاربية، بالإضافة إلى افتتاح أول مركز للتدريب في شمال إفريقيا بشراكة مع روبرت بوش. وكشف مسؤولو شركة «كوفمان»، التي تمثل مجموعة «بوش» في المغرب، أن المركز سيضطلع بمهام صيانة وإصلاح جميع أنواع السيارات بكل مكوناتها. هذا ويعد افتتاح أكبر مركز لخدمة السيارات في الدول المغاربية، تأكيدا من مجموعة «كوفمان» على رغبتها وعملها من أجل ضمان جودة عالية وتقديم خدمة متكاملة لصيانة وإصلاح السيارات. كما يرمز إلى متانة التعاون بين الفاعلين الرئيسيين في مجال إصلاح السيارات والخبرة التقنية العالية في هذا المجال التي يتوفران عليها. إلى ذلك، أنشأت شبكة مراكز بوش للخدمات انطلاقا من سنة 1921 في هامبورج بألمانيا، وهي تتكون اليوم من أزيد من 16000 عضوا في العالم بأزيد من 150 بلدا. وتقوم يوميا يتقديم خدماتها لأزيد من 190000 سيارة. وهو ما يوازي 240 مليون زبون يستفيدون سنويا من خدمات مراكز بوش. وحسب بلاغ للشركة، فالسيارات تزداد تعقيدا، إذ يتوفر البعض منها على أزيد من 100 آلة حاسبة، وهو ما يحتم على تقني الورشة الخصوع لدورات تدريبية لمواكبة المستجدات التقنية من أجل أن يتمكن من تقديم خدمة في المستوى. وينطبق الأمر على المغرب أيضا الذي يعرف أسطول السيارات به تشبيبا متواصلا، وهو ما بعني أن التطور التكنولوجي في السيارات قد يشكل عائقا أمام تطوير ورشات إصلاح السيارات. وبهدف مساعدة التقنيين من أجل التعامل مع هذه التحديات الجديدة، أقدمت مجموعة بوش على فتح مركز تدريبي لخدمات إصلاح السيارات الأول من نوعه في شمال أفريقيا، ويوفر خدماته في مجال حقن الديزل والبنزين وأنظمة التكييف والمكابح. ويشكل مركز بوش للتدريب جزء من مجموعة الخدمات الشاملة التي تقدمها بوش، والتي تتضمن أيضا التجهيزات والبرمجيات وخط أخضر تقني. في سنة 2011، تم تدريب أكثر من 115 ألف مشارك في مراكز التدريب بوش ال 46 الحالية الموزعة عبر 37 دولة، مما يجعل بوش واحدة من الشركات الرائدة في مجال التدريب التقني للسيارات. ويتم تحيين برامج التدريب بانتظام للتكيف مع الاحتياجات الجديدة للسوق للجديدة.