وقع «ي.ج تشوي» المدير العام لفرع الشركة الكورية «إل جي إلكترونيكس» بالمغرب، وحليم حلام نيابة عن العربي بن الشيخ المدير العام لمكتب التكوين المهني مساء الجمعة الماضي بالدار البيضاء اتفاقية شراكة تتعلق بالتكوين في مجال تقنيات تكييف الهواء، على هامش تدشين مركز للتكوين خاص بهندسة تكييف الهواء «إل جي كليم أكاديمي». والاتفاقية تحدد طرق التعاون المتعلقة بتقوية الكفاءات التقنية للمكونين وللمتدربين في مجال تقنيات تكييف الهواء. وسيوفر مركز «إل جي كليم أكاديمي»، الذي يعتبر الأول من نوعه بالمغرب وشمال إفريقيا، تكوينا نظريا وتطبيقيا للمتدربين التابعين لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ولمختلف الأطر (التقنيين، المهندسين، المهندسين المعماريين). وتهدف إل جي من خلال الاتفاقية، إلى تحديد طرق التعاون مع شريكها لتعزيز المهارات الفنية للمدربين والمتدربين المنتمين للمكتب في مجال تكييف الهواء، وستمتد الحصص التدريبية التي ستتكفل بها «إل جي» كليا بين ثلاثة وعشرة أيام، وسيتمكن المستفيدون، المتوقع أن يصل عددهم إلى أزيد من 400 مستفيد، من التعرف على أحدث التكنولوجيات في مجال تكييف الهواء عبر دروس نظرية وأخرى تطبيقية، تشمل خمسة مستويات للتكوين تحتضنها «إل جي كليم أكاديمي» بالمقر الاجتماعي للشركة. وحسب المعطيات التي كشف عنها المدير العام للشركة الكورية الرائدة، «فإل جي تشهد نموا قويا في السوق العالمي لتكييف الهواء وتحتل منذ سبع سنوات متتالية الرتبة الأولى عالميا، كأول مصنع لمكيفات الهواء الموجهة للمجمعات السكنية، فضلا عن رفعها حصتها في السوق في مجال مكيفات الهواء الموجهة للمجمعات التجارية والصناعية، وذلك بفضل تطور التكنولوجيا التي تستعملها واهتمامها بمجال توفير الطاقة وحماية البيئة». المصدر ذاته قال أيضا «إن المغرب أضحى يتوفر على اقتصاد متطور بوتيرة نمو قوية، فضلا عن أن المستهلكين أصبحوا أكثر دراية بأحدث التقنيات ويطلبون مستويات عالية في مجال الخدمة. ولذلك استثمرت «إل جي» بكثافة في البحث والتطوير من أجهزة التكييف. ولدعم هذه التكنولوجيا المتقدمة، ترغب «إل جي» في المساهمة في تنمية الموارد البشرية للتدريب لتوفير أفضل الحلول لجميع المستهلكين من خلال افتتاح «إل جي كليم أكاديمي» وهي أول مركز تدريب على الصعيد الوطني والإفريقي، موجه لأولئك الذين يرغبون في تحديث التقنيات الحديثة في مجال التكييف». وحسب المعطيات التي تم الكشف عنها خلال حفل التوقيع، فقد اختارت الشركة الكورية مكتب التكوين شريكا لها في العملية، بفضل تجربته الطويلة في مجال تطوير مجال التكوين المهني، واستجابته للطلب المتنامي في اليد العاملة المؤهلة في عدد من القطاعات الحديثة.