قالت مصادر من داخل حزب التقدم والاشتراكية، إن اسماعيل العلوي، الرئيس الشرفي لحزب الكتاب، فرض صهره أمين الصبيحي في آخر لحظة ليكون وزيرا في حكومة عبد الاله بنكيران على رأس وزارة الثقافة. وحسب المصادر ذاتها، فإن الصبيحي الذي دخل إلى الحزب من بوابة ديوان صهره العلوي عندما كان هذا الأخير وزيرا للتربية والتعليم، ضغط بشدة لتولي منصب وزاري داخل الحكومة الجديدة. وأضافت المصادر نفسها، أن الصبيحي هدد باستقالته من المكتب السياسي في حالة عدم استوزاره. وسبق للعلوي أن تنازل لصهره عام 2007 للتقدم في دائرته الانتخابية بإسمه، لكنه لم يفز في تلك الانتخابات. والصبيحي هو أستاذ لمادة الرياضيات في التعليم العالي، استفاد من المغادرة الطوعية للتفرغ لأعماله الخاصة والخوض في غمار عالم المال والأعمال.