استدعت ولاية طنجة خلال هدا الأسبوع على عجل أرباب الحانات والملاهي الليلية المنتشرة بكورنيش طنجة لتبلغم بقرار نهائي يقضي بالتوقف عن العمل لمدة طويلة قد تزيد عن سنة ودلك مباشرة بعد عيد الأضحى لتتمة أشغال مارينا المدينة وتهيئة كورنيش خليج طنجة . وقال السيد بن قدور عبد السلام رئيس جمعية مطاعم ومصطفات خليج طنجة أن هدا القرار غير منصف وغير عادل بالنسبة للمهنيي القطاع الدي سيتضرر كثيرا وسيضر السياحة في طنجة . وبالتالي فإن سلطات طنجة لم تراعي العواقب الوخيمة التي سيخلفها قرار التوقيف أو الهدم أو التحويل إلى مكان آخر مثل الغندوري أو مرقالة ودلك في تشريد آلاف الأسر التي تعيش من هدا القطاع . ناهيك عن عائداته المهمة التي قد تتجاوز 30في المائة من إجمالي الناتج المحلي . ويضيف السيد عبد السلام بهدا االقرار سنقول للسياحة باي باي من طنجة لأن عروس الشمال بدون كورنيش ليست جميلة، وكلكم تعلمون أن هده الأماكن تعد الملاد الوحيد والمتنفس لعاشقي الليل وصخب الموسيقى بعيد عن انشغالات النهار وروتين الحياة اليومية . يردف السيد بن قدور قائلا عيب أن تتحول هده الأماكن الجميلة إلى أطلال تهدم جدرانها أمام مرآى ومسمع من الناس . ويدكر السيد بن قدور كنا مع اقتراحات محمد حصاد سنة 2005 عندما كان واليا على طنجة وحثنا على تحويل الملاهي إلى الطوابق السفلى والنقص من علوها حتى لا تكون سدا منيعا في وجه عاشق الهدوء والناظر لجمال البحر وللرمال الدهبية للشاطئ البلدي على مسافة طويلة ، وحتى يتسنى لساكنة المدينة وزوارها الولوج إلى البحر ،أما أن تهدم فهدا قرار غير منصف وجائر في حقنا . وسنقف ضده بجميع الوسائل والطرق .وسنسلك جميع الطرق لرد حقنا وما ضاع حق من ورائه طالب . هدا وقد شرعت السلطات المحلية بطنجة قبيل شهر رمضان ، في تنفيذ قرارات الهدم الصادرة في حق مجموعة من الملاهي الليلية والمطاعم المنتشرة على محج محمد السادس «الكورنيش»، التي شملها مخطط تصميم تهيئة الميناء الترفيهي بالمدينة. وبموازاة مع ذلك، تجري حاليا، على قدم وساق، عملية تجديد المنطقة المينائية لطنجةالمدينة، وإعادة تأهيلها وتوظيفها لتصبح في أفق السنة المقبلة، قبلة لعشاق الرحلات البحرية الترفيهية، ووجهة سياحية كبرى على الصعيد الدولي عامة، وعلى مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط خاصة. وأستنفرت السلطات المحلية لهذا الغرض كل إمكانياتها، من عناصر الشرطة وأفراد القوات المساعدة، بالإضافة إلى أعوان السلطة المحلية وعمال الإنعاش الوطني، مع وجود احتجاجات ومناوشات نشبت بين رجال الأمن والمشرفين على الملاهي المشمولة بقرار الهدم الدي شمل 7 ملاه ليلية تبتدئ من «سان بيتش» انتهاء ب «ميامي» مرورا ب «الباهية ديلمار» و»ميرامار» و»إسكينيطة» و»555» و»سيفن آب» و»بيركولا»، ومن المنتظر أن تسفر قرارات السلطات المحلية بطنجة عن احتجاجات وردود فعل قوية من طرف مالكي المحلات والمستخدمين الدين يفوق عددهم اليوم 5000 مستخدم يتوزعون على حوالي 30 ملهى ليلي منتشرة على كورنيش طنجة والتي تريد ولاية طنجة تشريدهم اليوم دون سابق إشعار .