أكدت مصادر مطلعة إنتهاء العقد المبرم مع المجلس الجماعي مع الشركة الإسبانية "مراكش تور" في الثلاثين من يونيو المنصرم، و رغم ذلك فإن الشركة المذكورة ما زالت مستمرة في نشاطها خارج القانون . هذا الوضع دفع أصحاب العربات المجرورة "الكواتشة" والذين يُصَنَّفون كمتضرر أول من نشاط "مراكش تور" لتنظيم وقفة صبيحة اليوم الثلاثاء 4 غشت الجاري، قاموا خلالها بمحاصرة أحد باصات الشركة المذكورة على بعد خطوات من جامع الفنا. ذات المصادر أكدت لنا أن لجنة الصفقات بالمجلس الجماعي التي يرأسها الإستقلالي عبد اللطيف أبدوح إجتمعت في 27 من الشهر الماضي، وقررت إلغاء صفقة "مراكش تور" في انتظار البث في العروض المقدمة. و ذكرت مصادر محلية أن الشركة التي دأبت على عدم احترام دفتر التحملات الذي تتولى بمقتضاه زمام تدبير قطاع النقل السياحي، عمدت بعد انتهاء عقدتها إلى التمادي في هذه التجاوزات من خلال تخفيض تعريفة النقل بنسبة 50 بالمائة في وجه المهاجرين المغاربة. ويتساءل الرأي العام المحلي والمتتبعين عن مصير المداخيل التي تجنيها الشركة الإسبانية "مراكش تور " من عملها خارج القانون، بل هناك من وصف ما يجري بنوع من السرقة يستلزم على الجهات المعنية التدخل بشكل فوري لتطبيق القانون.