ولد ببلدية ميضار ،ونشأ يتيم الاب والأم ،ليتحق بعد ذلك بخيرية الناظور بعد بلوغه مرحلة التمدرس ،بدأها بالشريف محمد أمزيان ثم بثانوية عبد الكريم الخطابي ،متفوق على زملائه في الدراسة حيث حباه الله بموهبة العلم بعدما أفقده حنان الأم وعطف الأب هو البروفسور الدكتور الحسن الوردي وزير الصحة بحكومة صاحب الجلالة المعينة يومه ،ومباشرة بعد تخرجه من كلية الطيب ،عاد إلى مسقط رأسه وإشتغل بالمستشفى الحسني بالناظور لمدة ،مساره المهني وفطنته أهلته ليتدرج في مناصب عدة وتخصص في التخدير "البنج" ليرقى ويعين عميدا لكلية الطب بالدار البيضاء ،شارك في عدة ندوات دولية ووطنية وكان فيها الأبرع والألفت للظر
وقد نزل خبر تعيينه على رأس وزارة الصحة المتخبطة في مشاكل وخروقات عدة والتي لم تسلم منها حتى مدينة الناظور ، نزل كالثلج على صدور زملائه بالمستشفى الحسني بالناظور منطلق مشواره المهنى ،وأمال الساكنة معقودة عليه قصد تخليصها مما ألة إليها الأوضاع المزرية بذات المستشفى ،بعد وصول إبن المنطقة للمنصب الوزاري ،خاصة وأن البروفسور الوزير له من الدراية مايكفي بواقع المنطقة قصد الدفع بها إلى الاحسن