بعد اشتراكه في مسلسل «كريمة» المأخوذ عن رواية للأديب والشاعر مانع سعيد العتيبة وعرض رمضان الماضي على شاشة تلفزيون أبوظبي، والنجاح الكبير الذي حصده العمل نظرا لغرابة قصته وطغيان اللهجة المغربية على أحداثه، يعود النجم المتألق إبراهيم الحربي للمرة الثانية إلى الدراما المغربية من خلال عمل جديد سيرى النور الفترة المقبلة من إنتاج شركة مغربية. وعن تفاصيل العمل قال الحربي لإحدى الصحف الخليجية: «المسلسل مغربي وسيكون من بطولة نخبة نجوم عرب من الخليج ومصر والأردن والمغرب، وأتوقع أن يعرض في شهر رمضان المقبل»، مؤكدا انه مختلف كليا عن «كريمة» وفيه العديد من المفاجآت التي سيعلن عنها بمجرد الاتفاق النهائي عليه، مشددا في الوقت نفسه على أن استخدام اللهجة المغربية في المسلسلات المعروضة في الخليج يقرب المسافات ويعرف الناس بعادات وتقاليد هذا البلد العربي الشقيق. من جانب آخر، أوضح الحربي انه انتهى من تصوير مسلسل «غريب الدار» مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله ويلعب فيه شخصية اعتبر أنها جديدة عليه، حيث قال: «العمل في مجملة مليء بالمواقف الإنسانية التي تقدم على الشاشة في صورة درامية «محترمة»، وهو ما عودتنا عليه أم طلال في أعمالها الفنية»، لافتا إلى أن شخصيته تحمل طرحا جديدا، ولاسيما انه سيعاني ويمر بمراحل حياتية قاسية، والمسلسل قصة الكاتب عبدالعزيز الحشاش وإخراج غافل فاضل ويشارك في بطولته مع كل من: الفنانة القديرة سعاد عبدالله وشيماء علي ومرام وعبير الجندي وصمود والفنان شهاب جوهر ويعقوب عبدالله، وآخرين. وأضاف: «كما أشارك مع المنتج والفنان باسم عبدالأمير من خلال عمله الكوميدي «مذكرات عائلية جدا» تأليف فهد العليوة وإخراج محمد العلمي ومن بطولته مع هدى الخطيب، شجون، فاطمة الصفي ومجموعة من الفنانين، حيث يسلط العمل الضوء على العديد من القضايا المجتمعية في إطار كوميدي محبب للجمهور، متمنيا أن ينال العملان إعجاب الجمهور عند عرضهما في الفترة المقبلة. يذكر ان النجم إبراهيم الحربي شارك في رمضان الماضي في مسلسل «بوكريم برقبته سبع حريم» للكاتبة هبة مشاري حمادة وإخراج منير الزعبي وبطولة نخبة من النجوم منهم: ليلى السلمان، إلهام الفضالة، هبة الدري، لمياء طارق، باسم عبدالأمير، بثينة الرئيسي، ياسة، فاطمة الصفي، أسامة المزيعل وغيرهم، حيث لعب دور «نجيب» خال البنات وهو شخصية مركبة وبه مجموعة من العقد النفسية، الناتجة عن تعرضه لموقف صعب في حياته، وحظي بثناء كبير من قبل النقاد والجمهور.