قال المنتج المنفذ لمسلسل ««كريمة»» مفيد مرعي، إن «المسلسل الذي يعرض خلال شهر رمضان على عدد من الفضائيات العربية، يجسّد رواية الأديب الإماراتي الدكتور مانع سعيد العتيبة، التي كتبت منذ 20 عاماً»، مشيراً إلى أن الأحداث، التي لا تجسّد سيرة ذاتية أو قصة حقيقية، تدور ما بين المغرب والإمارات، في أول إنتاج إماراتي مغربي. وأضاف مرعي في تصريح لوسائل إعلام إماراتية أن التحدي الأكبر الذي واجه «كريمة» هو »تبسيط اللهجة المغربية، التي حالها كحال أي لهجة عربية لا يمكن فهمها إذا كانت ذات وتيرة سريعة ومغرقة في المحلية، الأمر الذي حرصنا على تفاديه من خلال اعتماد الأداء البطيء واستبعاد الكلمات المغرقة في المحلية، ولعب تحقيق التوازن ما بين الخط الدرامي، من خلال كتابة حمود إدريس للسيناريو، وبين أحداث الرواية دوراً كبيرا في تذليل هذه الصعوبات«. وأشار إلى أنه تابع مراحل كتابة «كريمة» نظراً لمعرفته الكبيرة بالعتيبة، التي تصل إلى 40 عاماً. وقال «منذ خمس سنوات وأنا أبحث وأتفاوض مع محطات تلفزيونية للعرض الأول للمسلسل، حتى حصلت على موافقة قناة أبوظبي، لتتحقق بذلك معادلة صحيحة تقوم على التوافق ما بين الكاتب والقناة والأحداث». وعزا المخرج الأردني إياد الخزوز وجود شخصيتين للعب دور كريمة في مسلسل «كريمة» الذي يعرض في رمضان على شاشة أبوظبي وعدد من القنوات العربية، إلى «مبرر تسويقي ودرامي في الوقت نفسه، فكريمة الأولى وهي الفنانة ميساء مغربي، تؤدي دور كريمة الكبيرة، إذ تسرد حكايتها، أما كريمة الصغيرة وهي نينا شقيقتها فتقوم بتجسيد دور كريمة«، وبيّن أن »الشبه الكبير بين الشقيقتين، لعب دوراً كبيراً في الاختيار، لاسيما بعد أن أجمعت والمنتج وتلفزيون أبوظبي على اختيارها من بين ثلاث متقدمات، كانت هي الأنسب والأجدر من بينهن». وتوقع مرعي أن يكون المسلسل من أفضل الأعمال التي ستعرض على شاشة مجموعة من القنوات العربية، في رمضان، «لإيماننا بأنها عمل جديد، يقدم لأول مرة بإنتاج مشترك إماراتي مغربي، هذا إلى جانب توافر شتى عوامل الدراما فيه، من حب وكره وغيرهما من المشاعر». تدور أحداث «كريمة« حول حب أبوي فريد، كانت تنعم في كنفه كريمة ذات ال15 ربيعاً، حب جعلها تكتفي به دون البحث عن سواه، إلى أن قُدّر أن يخطف منها أجمل رجال العالم، كما كانت تراه، من أمام عينيها، ليعصف بها وبمشاعرها التي باتت تتخبط ما بين البراءة والعنف تارة، والسماح والانتقام تارةً أخرى، راسماً بذلك بداية طريقٍ جديدة ترويها. وتدور الأحداث ما بين المغرب والإمارات، ويضم المسلسل نخبة من فناني دول الخليج والدول العربية، وهو من إخراج الأردني إياد الخزوز، وسيناريو وحوار محمود إدريس، وبطولة ميساء مغربي، وشقيقتها نينا، وإبراهيم الحربي، ومن المغرب الفنانة فاتن هلال بك، وربيع القاطي، وياسين أحجام، وبشرة حليج، ومن الإمارات سعيد السعدي، وآخرين.