تعرض مجموعة من القنوات العربية في الإمارات وقطر ولبنان ومصر، خلال شهر رمضان المعظم، مسلسلا يحمل عنوان "كريمة" عن رواية بالاسم نفسه للأديب الإماراتي الدكتور مانع سعيد العتيبة. العديد من مشاهد المسلسل صورت في المغرب، ومجموعة من الفنانين المغاربة يشاركون فيه. كتب سيناريو مسلسل "كريمة" السيناريست الكاتب محمد إدريس، وأخرجه المخرج الأردني إياد الخزوز، في حين تقدم الخدمات الإنتاجية والفنية للعمل مؤسسة "أرى الإمارات" للإنتاج الإعلامي . يشارك في هذا العمل الإبداعي التلفزيوني مجموعة من الفنانين الخليجين، أبرزهم الفنان الكويتي إبراهيم الحربي والفنان الإماراتي سعيد السعدي ومبارك ماشي والفنان الأردني عاكف نجم، كما تشارك فيه المطربة فاتن هلال بك التي تخوض أول تجربة لها في التمثيل، وتغني كذلك في "الجينيريك" وكذا في سياق المسلسل نفسه من أشعار الدكتور العتيبة. ويمثل في العمل أيضا الممثلون المغاربة ياسين أحجام وربيع القاطي وبشرى أهريش ونجاة خير الله وإلهام واعزيز وفرح الفاسي. والعمل، كما الرواية، يتناول في محاور درامية عدة مترابطة، حادثة سير وقعت بالمغرب بين شاب إماراتي يعمل مع رجل أعمال إماراتي وسيارة فيها أسرة مغربية تتكون من كريمة ذات الستة عشر عاماً ووالدها وأخيها وأختها الصغيرين، وفي الحادث يموت الأب وتبدأ صدمة كريمة التي كانت متعلقة به، فتقرر الانتقام بنفسها من قاتله، كما تسميه. وقال الإعلامي مفيد مرعي المنتج المنفذ للعمل في تصريح صحفي: إن تسعين بالمائة من مشاهد هذا المسلسل صورت في مواقع الأحداث كما وردت في الرواية في المغرب، وفي مدن عدة من بينها بني ملال، الرباط، فاس، مكناس، ومواقع الأحداث الأخرى، لتنتقل بعد ذلك الكاميرا إلى الإمارات لاستكمال تصوير المشاهد الأخرى في مواقع مختلفة في الدولة. وعن فكرة تحويل رواية "كريمة" لعمل تلفزيوني، يقول مرعي: أنا مدرك أن الرواية العربية هي ركيزة أساسية للارتقاء بالأعمال التلفزيونية، ورواية "كريمة" التي شدتني منذ اللحظة الأولى التي قرأتها، خلقت بداخلي دافعاً للسعي نحو إنتاجها كعمل درامي ليراها المشاهد العربي، وهو ما صنع لدي التزاماً أدبياً أمام الدكتور مانع العتيبة وهو صديق شخصي، لأكون مؤتمناً على العمل كي يظهر بصورة مشرفة ومشوقة، ودامت التحضيرات للعمل أكثر من خمس سنوات كنت وقتها أتفاوض مع محطات التلفزة العربية للإنتاج المشترك وأتفاوض مع بعض المخرجين العرب إلى أن التقيت بالمخرج إياد الخزوز الذي رأيت أنه الأكثر قدرة على إخراجها كما يجب والحفاظ عليها والخروج بعمل درامي بمستوى عالٍ كبقية أعماله . وذكر منتج المسلسل أن التجاذب المصاغ بعناية بين الحراك الخليجي الناشط والحضور المغربي الصاخب، سيمنحان المسلسل نكهة مميزة في أوساط المشاهدين، والأمر يبشر بعهد من التعاون الواعد بين مركزي إشعاع محوريين يقوم عليهما العالم العربي، حيث من شأن تمازج التجارب، واستثمار الطاقات المتنوعة أن يقودنا نحو نتاج مغاير عن الأنماط السابقة، وأن يشرع التفاؤل بجيل جديد من الأعمال الدرامية العربية ينبثق من تفاعل مدروس يستلهم المشترك ويوظفه، بقدر ما يؤطر المختلف ضمن سياق تجاذبي مؤثر. وأكد أن الرواية تقدم صورة مشرفة للفتاة المغربية وللمغرب بشكل عام، كما تقدّم الرجل والمجتمع الخليجيين بصورتهما الطيبة الودودة كما هي على أرض الواقع. تعرض مجموعة من القنوات العربية في الإمارات وقطر ولبنان ومصر، خلال شهر رمضان المعظم، مسلسلا يحمل عنوان "كريمة" عن رواية بالاسم نفسه للأديب الإماراتي الدكتور مانع سعيد العتيبة. كتب سيناريو المسلسل السيناريست الكاتب محمد إدريس، وأخرجه المخرج الأردني إياد الخزوز، في حين تقدم الخدمات الإنتاجية والفنية للعمل مؤسسة "أرى الإمارات" للإنتاج الإعلامي . يشارك في هذا العمل الإبداعي التلفزيوني مجموعة من الفنانين الخليجين، أبرزهم الفنان الكويتي إبراهيم الحربي والفنان الإماراتي سعيد السعدي ومبارك ماشي والفنان الأردني عاكف نجم، كما تشارك فيه المطربة فاتن هلال بك التي تخوض أول تجربة لها في التمثيل، وتغني كذلك في "الجينيريك" وكذا في سياق المسلسل نفسه من أشعار الدكتور العتيبة. ويمثل في العمل أيضا الممثلون المغاربة ياسين أحجام وربيع القاطي وبشرى أهريش ونجاة خير الله وإلهام واعزيز وفرح الفاسي. والعمل، كما الرواية، يتناول في محاور درامية عدة مترابطة، حادثة سير وقعت بالمغرب بين شاب إماراتي يعمل مع رجل أعمال إماراتي وسيارة فيها أسرة مغربية تتكون من كريمة ذات الستة عشر عاماً ووالدها وأخيها وأختها الصغيرين، وفي الحادث يموت الأب وتبدأ صدمة كريمة التي كانت متعلقة به، فتقرر الانتقام بنفسها من قاتله، كما تسميه. وقال الإعلامي مفيد مرعي المنتج المنفذ للعمل في تصريح صحفي: إن تسعين بالمائة من مشاهد هذا المسلسل صورت في مواقع الأحداث كما وردت في الرواية في المغرب، وفي مدن عدة من بينها بني ملال، الرباط، فاس، مكناس، ومواقع الأحداث الأخرى، لتنتقل بعد ذلك الكاميرا إلى الإمارات لاستكمال تصوير المشاهد الأخرى في مواقع مختلفة في الدولة. وعن فكرة تحويل رواية "كريمة" لعمل تلفزيوني، يقول مرعي: أنا مدرك أن الرواية العربية هي ركيزة أساسية للارتقاء بالأعمال التلفزيونية، ورواية "كريمة" التي شدتني منذ اللحظة الأولى التي قرأتها، خلقت بداخلي دافعاً للسعي نحو إنتاجها كعمل درامي ليراها المشاهد العربي، وهو ما صنع لدي التزاماً أدبياً أمام الدكتور مانع العتيبة وهو صديق شخصي، لأكون مؤتمناً على العمل كي يظهر بصورة مشرفة ومشوقة، ودامت التحضيرات للعمل أكثر من خمس سنوات كنت وقتها أتفاوض مع محطات التلفزة العربية للإنتاج المشترك وأتفاوض مع بعض المخرجين العرب إلى أن التقيت بالمخرج إياد الخزوز الذي رأيت أنه الأكثر قدرة على إخراجها كما يجب والحفاظ عليها والخروج بعمل درامي بمستوى عالٍ كبقية أعماله . وذكر منتج المسلسل أن التجاذب المصاغ بعناية بين الحراك الخليجي الناشط والحضور المغربي الصاخب، سيمنحان المسلسل نكهة مميزة في أوساط المشاهدين، والأمر يبشر بعهد من التعاون الواعد بين مركزي إشعاع محوريين يقوم عليهما العالم العربي، حيث من شأن تمازج التجارب، واستثمار الطاقات المتنوعة أن يقودنا نحو نتاج مغاير عن الأنماط السابقة، وأن يشرع التفاؤل بجيل جديد من الأعمال الدرامية العربية ينبثق من تفاعل مدروس يستلهم المشترك ويوظفه، بقدر ما يؤطر المختلف ضمن سياق تجاذبي مؤثر. وأكد أن الرواية تقدم صورة مشرفة للفتاة المغربية وللمغرب بشكل عام، كما تقدّم الرجل والمجتمع الخليجيين بصورتهما الطيبة الودودة كما هي على أرض الواقع.