لا حديث في الصخيرات إلا عن صاحبي " السكوتور " السوداء ، و هما شابين في مقتبل العمر يمتطيان دراجة نارية من نوع " سكوتور " سوداء اللون ، يباغتان المارة و يهاجمان ضحاياهما مستعينان بالسلاح الابيض ، يسلبا منهم كل ما كان بحوزتهم ، الأمر الذي خلق حالة من الرعب وسط الساكنة ، خاصة النساء ، اللاتي اعتدن الذهاب للمسجد ليلا من أجل أداء صلاة التراويح . و ارتباطا بذات الموضوع ، سنة فقد تعرضت طفلة صغيرة ( 13 سنة ) أول أمس للسرقة تحت طائلة التهديد بالسلام الابيض امام منزلها بحي عين العتاريس ، حيت سلباها هاذين المجرمين لوحة إلكترونية ( طابليط ) امام أعين المارة ، ليلوذا بالفرار . و الأمر ذاته تكرر بتجزئة التدلاوي قرب بوعيبة ، حيت تعرض سيدة أخرى للسرقة ، بنفس الطريقة و الأسلوب ، المباغتة ، التهديد بالسلاح ، السرقة ، تم الفرار بسرعة . و قد علمنا أيضا أن حالات أخرى عديدة تعرضت للسرقة خلال هذا الشهر الفضيل بنفس الطريقة ، دون أن تتقدم بشكاية رسمية لدى رجال الدرك ، في الوقت الذي باتت مهمة هذا الجهاز ، تزداد صعوبة ، بسبب التزايد المستمر في تعداد الساكنة التي بلغت حوالي 60.000 نسمة ، امام جهاز أمني لا يتعدى أفراده 60 إلى 70 دركي ، الأمر الذي ينبغي التعامل معه بنوع من الحيطة اللازمة تفاديا لوقوع مزيد من الجرائم الاخرى .