بعد أزيد من شهر من الانتظار، توصلت رئاسة الحكومة برد من الهاكا على الملتمس الذي تقدم به بنكيران والمطالب بالبث في“مخالفات وترتيب الجزاءات القانونية في حق المسؤولين عن بث الخدمة التلفزية التابعة لشركة صورياد القناة الثانية، ليلة الجمعة 29 ماي 2015، لسهرة جنيفر لوبيز. الرد كان محبطا وخيبا لآمال بنكيران ومعه جزء كبير من المغاربة الذين لم يرضوا بإدخال قناة عمومية لمشاهد لا أخلاقية إلى بيوتهم، إذ رفضت الهاكا قبول الطلب شكلا، على اعتبار أنه لا يندرج ضمن ما رسمه المشرع من حدود لمهامه الاستشارية، التي تنحصر في المسائل التي تهم قطاع الاتصال السمعي البصري ككل، ولا تنصب على الحالات المعيّنة التي تدخل في نطاق الشكايات التي حدد المشرع الجهات المخولة لها التقدم بها.