قتل 20 شخصا على الأقل بهجمات متزامنة استهدفت 5 حواجز أمنية في شمال سيناء المضطربة، بينها هجوم بسيارة مفخخة. وأوضح الناطق باسم الجيش المصري في بيان على صفحته على فيس بوك أن "قرابة 70 عنصرا إرهابيا هاجموا 5 كمائن (حواجز) في قطاع تأمين شمال سيناء بالتزامن". و أعلن تنظيم "أنصار بيت المقدس الاسلامي" المتطرف، الذي أصبح يسمي نفسه "ولاية سيناء" بعد مبايعته تنظيم "الدولة الاسلامية"، تبنيه هذه الاعتداءات الدامية. وقال التنظيم، الذي ينشط في شبة جزيرة سنياء المضطربة أمنيا، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، "تمكن أسود الخلافة في ولاية سيناء من الهجوم المتزامن على أكثر من 15 موقعا عسكريا لجيش الردة المصري". و تأتي هذه الهجمات بعد يوم من اغتيال النائب العام المصري هشام بركات بسيارة مفخخة استهدفت موكبه في حي مصر الجديدة شرقي القاهرة. وكانت سيارة تحتوي على متفجرات انفجرت بشكل خاطئ في حي 6 أكتوبر، غربي القاهرة، في حادث أسفر عن مقتل 3 أشخاص يشتبه بأنهم مسلحين. وتعتبر شمال سيناء الواقعة في شرق البلاد معقلا لتنظيم أنصار بيت المقدس الجهادي، الذي بات يطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء" منذ بايع تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا. ووفقا للسلطات، قتل مئات الشرطيين والجنود في هجمات شن القسم الأكبر منها الجهاديون في شمال سيناء منذ 2013.