أعلن مسؤولون أمنيون أن 15 جنديا مصريا على الأقل قتلوا، صباح اليوم الأربعاء، في هجمات استهدفت بشكل متزامن 5 حواجز أمنية في شمال سيناء المضطربة وبينها هجوم بسيارة مفخخة. وقال المسؤول إن "15 جنديا على الأقل في الجيش المصري قتلوا في الهجوم الذي استهدف حاجز أبو رفاعي جنوب الشيخ زويد شرق العريش"، مضيفا أن "هجمات متزامنة أخرى ضربت 4 حواجز للجيش في المنطقة، وأن الاشتباكات لا تزال دائرة". وحذر مسؤول طبي أن حصيلة الضحايا قد تكون أكبر بكثير من غير أن يكون بوسعه ذكر عدد محدد ل"وكالة فرانس برس". ومن جانبه، أوضح الناطق باسم الجيش المصري في بيان على صفحته في "فايسبوك" أن "قرابة 70 عنصرا إرهابيا هاجموا عدد 5 كمائن (حواجز) في قطاع تأمين شمال سيناء بالتزامن". وأضاف أن هذه الهجمات أدت إلى "استشهاد وإصابة 10 أبطال من رجال القوات المسلحة". وتأتي هذه الهجمات بعد يومين من اغتيال النائب العام المصري، هشام بركات، بسيارة مفخخة استهدفت موكبه في حي مصر الجديدة شرقي القاهرة، وغداة انفجار سيارة تحتوي على متفجرات بشكل خاطئ في حي 6 أكتوبر غربي القاهرة في حادث أسفر عن مقتل 3 أشخاص يشتبه في أنهم مسلحين. وتعتبر شمال سيناء، الواقعة في شرق البلاد معقلا لتنظيم أنصار بيت المقدس الجهادي الذي بات يطلق على نفسه اسم "ولاية سيناء" منذ بايع تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا.