أفاد المجلس الحضري لكلميم بأن نسبة ربط أحياء المدينة بشبكة الصرف الصحي تبلغ حاليا 98 في المائة، بعدما كان طول هذه الشبكة لا تتجاوز قبل 12 سنة 78 كلم. وعزت معطيات للمجلس الحضري لكلميم، التطور الحاصل في تحسين نسبة الربط بالمدينة، إلى حجم المشاريع المنجزة في إطار اتفاقية التدبير المشترك بين الجماعة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب التي رصد لها عن الفترة 2004-2014 استثمارات بلغت قيمتها 206 ملايين درهم. وهمت هذه المشاريع بالأساس، حسب المعطيات نفسها، وتوسيع شبكة التطهير السائل على طول 137 كلم وإنجاز محطتين للضخ، وقناة للتحويل، وبناء محطة لمعالجة المياه العادمة وتوسيعها، وترميم الشبكة القديمة، وإعادة تأهيل شبكة الصرف الصحي بعدد من أحياء وشوارع المدينة وانجاز 11 الف ربط منزلي. وبهدف تحسين نسبة الربط وتقوية شبكة التطهير السائل يتم حاليا على مستوى المدينة حسب معطيات المجلس الحضري تنفيذ مجموعة من المشاريع خصصت لها استثمارات بقيمة 52 مليون و800 الف درهم، ويتعلق الامر بإنجاز قناة لتحويل المياه العادمة الى محطة المعالجة على طول 11 كلم وبناء محطتين لضخ المياه العادمة نحو محطة المعالجة بغلاف مالي يبلغ قيمته 34 مليون درهم وانشاء قناة لصرف مياه الامطار نحو واد ام لعشار باعتمادات تبلغ قيمتها 13 مليون درهم ممولة في اطار شراكة المجلس البلدي وشركة العمران الجنوب وترميم شبكة الصرف الصحي بشارعي الحسن الاول ومحمد الخامس ب 8ر5 مليون درهم. وبالنسبة للمشاريع المستقبلية أشارت المعطيات ذاتها الى مشروعين يوجدان حاليا في طور الدراسة والبحث عن التمويل، ويتعلق الأمر بعملية ترميم وتوسيع شبكة الصرف الصحي وانجاز شبكة لصرف مياه الامطار، وذلك بتكلفة إجمالية تقدر ب`110 مليون درهم. وتتوفر مدينة كلميم التي تم توسيع شبكة التطهير السائل بها على مراحل حيث انتقلت من 111 كلم نهاية 2005 إلى 236 كلم حاليا، على محطة لمعالجة المياه العادمة خضعت لعملية التوسعة في اطار الشطر التكميلي للفترة 2013-2014، وعلى ثلاث محطات للدفع والضخ. للإشارة فإن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (قطاع الماء) يشرف منذ نهاية 2002 على عملية تدبير قطاع التطهير السائل على مستوى مدينة كلميم وذلك بموجب اتفاقية تم توقيعها مع المجلس الحضري للمدينة.