بعد مضي ازيد من عشرة أيام على فاجعة الشراط بالصخيرات التي راح ضحيتها 11 بطلا و بطلة من أبناء نادي الانوار للتايكواندو ببنسليمان ، و اعتقال مدربه مصطفى العمراني بتهمة التقصير في المسؤولية ، لازال مسلسل التضامن مع العمراني مستمرا ، حيت لم يقتصر على أبناء هذا الوطن ، بل تعداه إلى أقطار أبعد عبر مختلف دول العالم ، حتى أصبح العمراني رمزا للعمل التطوعي في كل البقاع . و بالامس ، صادفت زيارة طاقم " أخبارنا المغربية " لبيت زوجة العمراني و كذا بيت والدته ببنسليمان ، زيارة أخرى لوفد عن حزب الاستقلال كان في مقدمتهم الكاتب الوطني للشبيبة السيد عمر عباسي ، و كذا النائب البرلماني السيد عادل تشيكيطو ، و أعضاء عن مختلف الهياكل التنظيمية للحزب ، الذين جاؤوا للتعبير عن تضامنهم المطلق مع قضية العمراني ، و عن تنصيبهم لمحامون من أجل الترافع عنه . كما كان لنا حديث خاص مع زوجة البطل مصطفى العمراني التي بدت متأثرة جدا جراء هذه الفاجعة ، و ناشدت كما ناشد شقيقه و والدته و كل المحبين جلالة الملك محمد السادس نصره من أجل التدخل لإعطاء تعليماته السامية قصد الافراج عن العمراني ، و محاسبة المسؤولين الحقيقيين عن هذه الكارثة ، و أن لا يكون مصطفى كبش الفداء و القربان الذي يقدم فدية من أجل التكفير عن ذنوب مسؤولين كبار افلتوا من العقاب ... تفاصيل أخرى عن هذه القضية و شهادات حية قد تسمعونها لأول مرة عن فاجعة الشراط تجدونها من خلال هذا الفيديو :