زيادة في إنتاج الغدة الدرقية أو أمراض الغدد الصماء. عند علاج سرطان البروستاتا أو الأمراض السرطانية الأخرى ستكون عرضة لزيادة التعرق. انقطاع الدورة الشهرية. القلق أو الحالة النفسية السيئة أو العصبية أو الضغط النفسي العاطفي أو الشعور بعدم الأمان. الإجهاد الزائد. درجة الحرارة العالية الخارجية. و هناك أسباب أخرى غير معروفة إن العرق الجسدي هو فيسيلوجيه ضرورية للجسم كما نعلم ، ليس لأنه فقط طريقة للجسد لكي يتخلص من الحرارة الزائدة ، بل هو طريقة للجسم لكي يتخلص من بعض الفضلات والأملاح و بذلك يساعد الكليتين في عملهما ، علاوة على انه يعتبر كجهاز تكييف يلطف من درجة حرارة الجسم عندما ترتفع درجة حرارة الجو المحيط بالإنسان .
إن كثير من الناس يشكون من كثرة التعرق ويمكن لهذا التعرق الزائد أن يكون موضعيا أي انه يصيب منطقة محددة أو واحدة من الجسم أو يكون عاما . أن أكثر المناطق إصابة بزيادة التعرق هي اليدين والقدمين والإبطين والجبهة والصدر نظرا لوجود كم هائل من الغدد العرقية بها
إن استخدام المواد المضادة للعرق الجسدي لها نجاح محدود في منع الترطيب بواسطة العرق أن تسبب إثارة الجلد بالنسبة لكثير من الناس ( تذكر أن العرق يخول الجسم التخلص من الكثير من الفضلات ) وطالما أن جلدك لا يتفاعل بشكل معكوس فان استعمال المواد المعطرة هي فعالة وآمنة و استخدام الكولونيا على الجسد يمكن أن تضيف إلى فعالية المادة المعطرة أو المادة المضادة للعرق الجسدي .
هذا وتساعد الحمامات المتكررة ، وتبديل الملابس الداخلية في إزالة الروائح الكريهة نتيجة زيادة التعرق ، وهناك عدة طرق علاجية أخرى منها التدخل الجراحي لقطع بعض الإعشاب للحد من زيادة التعرق.