فيما يلي مجموعة من الطرق والنصائح المجرّبة لمنع زيادة التعرّق، والتخلّص من هذا الإحراج. نظام غذائي صحي من المهم تجنّب تناول الأطعمة الحارة مثل البصل والثوم أو تلك المصنوعة من نسب عالية من السكريات، أو الدهون المهدرجة، حيث أن اتباع نظام صحي غني بالخضراوات، والفواكه، والحبوب الكاملة، والأسماك، وكميات كبيرة من اللحوم، يساعد على التحكم في افراز كميات أقل من العرق. الحد من الكافيين يعمل الكافيين على تحفيز الجهاز العصبي، وبالتالي زيادة الأدرينالين في الجسم، وارتفاع درجة الحرارة الداخلية، ومن ثم زيادة التعرّق. شرب الماء بوفرة ينصح بشرب 8 أكواب من الماء يومياً، حيث تعمل المياه على تقليل وتنظيم درجة حرارة الجسم، وبالتالي إفراز كميات أقل من العرق. عصير الطماطم وال"غريب فروت" الطماطم وال"غريب فروت" يحتويان على العديد من مضادات الأكسدة، والتي تساعد في التخلّص من السموم التي تؤدي لزيادة التعرّق، كما يساعدان كذلك على تنظيم درجة حرارة الجسم، والتخلص من الحرارة الزائدة. الإقلاع عن التدخين يزيد التدخين من السموم داخل الجسم، مما يؤدي إلى زيادة معدلات إفراز هرمونات عديدة من بينها الأدرينالين، وبالتالي زيادة التعرّق. المكملات الغذائية الطبيعية هنالك العديد من المكملات الغذائية والعلاجات الطبيعية التي تساعد في علاج التعرّق المفرط، فهي تحتوي على ال"ليسيثين" والزنك، وفيتامين B المركب، وخميرة البيرة، والأحماض الدهنية الأساسية، وفيتامين C. مضادات التعرّق مزيلات العرق ذات الروائح تعمل على التخلص من الرائحة الكريهة، لكنها لا تعالج عملية التعرّق نفسها، لهذا من المهم استخدام مضادات التعرّق المخصصة لذلك، وخاصة تحت الإبط.. وعند اختيار مضاد التعرّق، يستحسن ألا يكون محتوياً على "كلوريد الألومنيوم" حيث أن هذه المادة تقوم بسد مسام العرق، وقد تتسبب في اضرار كبيرة مستقلاً. صودا الخبز مع الليمون قم برش القليل من صودا الخبز تحت الإبطين، مع فركهما بعصير الليمون، تتسبب تلك العملية في تبخر العرق على هيئة بخار، كما أنها تساعد في التخلص من الرائحة الكريهة، أما الليمون فإنه يعمل كقاتل للبكتريا. ارتداء الملابس المناسبة تجنب الأقمشة الصناعية مثل النايلون أو البوليستر، فهي تحتوي على أنسجة ضيقة للغاية، لا تسمح بحركة الهواء، واستبدلها بملابس ذات أقمشة طبيعية، مثل القطن، والكتان، والصوف، فهي تسمح بحركة الهواء بشكل مناسب. خسارة الوزن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، هم الأكثر عرضة للتعرّق المفرط، حيث تعمل زيادة الدهون في الجسم، على زيادة العزل الحراري، مما يتسبب في زيادة حرارة الجسم الداخلية، وزيادة افراز العرق.